الاثنين 22 سبتمبر 2025 - 23:42
مركز ادارة الحوزات العلمية: "أسبوع الدفاع المقدس" يذكّر العالَم بأنّ إيران أقسى من أن تُهزم

وكالة الحوزة - أصدر مركز ادارة الحوزات العلمية بياناً بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس" تؤكد فيه أن إيران "أقسى من أن تُهزم" بفضل إيمان شبابها وتضحيات شهدائها.

وكالة أنباء الحوزة - بمناسبة حلول "أسبوع الدفاع المقدس" [حرب نظام صدام على إيران للفترة 1980-1988]، أصدر مركز إدارة الحوزات العلمية بياناً حيّا فيه أرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم خلال حرب السنوات الثماني، وكذلك شهداء الحرب التي شنتها "إسرائيل" مؤخراً على إيران واستمرت اثني عشر يوماً. كما حيّا المركزُ روحَ الإمام الخميني "إمام الشهداء"، مجلّلاً ذكرى بطولات وتضحيات وإيثار جميع مجاهدي ساحات النضال والاستشهاد، ولا سيما شهداء الحوزات العلمية.

وفيما يلي ترجمة نص البيان:

«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُو أَخْبَارَكُمْ» (سورة محمد: الآية 31).

فيما تحل الذكرى السادسة والأربعون لاعتداء النظام البعثي على تراب الوطن الغالي، ويطلّ "أسبوع الدفاع المقدس"، يجدد الشعب الإيراني البطل ذكرى السنوات الثماني الحافلة بالجهاد والتضحية والبطولة والصمود.

تلك الأيام جسّدت أسمى معاني الفخار والإباء في دفاع الأمة الإيرانية عن حياض الوطن الإسلامي، وتقديم الأنفس رخيصة في سبيل الراية الخفاقة للإسلام والقرآن.

ونستقبل أسبوع الدفاع المقدس هذا العام، والأعداءُ المتربصون بالإسلام، وعلى رأسهم أمريكا المجرمة وكلبها المسعور الطليق، يُضرمون نيران الفتنة في المنطقة، ويريقون دماء عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة، ويعتدون على لبنان وسوريا واليمن، متخذين من بلدنا العزيز هدفاً لعدوانهم حيث اغتالوا قادة وعلماء ومواطنين أبرياء.

ومع أن تاريخ السنوات الثماني من الدفاع المقدس قد أثبت للعالم أجمع أنّ الشباب المؤمنين، بقوة إيمانهم وثقتهم بأنفسهم وإبداعهم واتباعهم لولاية الفقيه، قد بلغوا من الصلابة مبلغاً أحبطوا أحلام الأعداء في إخضاع الشعب الإيراني، فإنّ إفلاس الكيان الصهيوني الغاشم من جهة، وتهوّرات رئيس وزرائه قاتل الأطفال وسيده الأمريكي المجرم من جهة أخرى، قد دفعاهما إلى إعادة العدوان على وطننا الإسلامي في العدوان الذي استمر إثني عشر يوماً، ليكتشفا مرةً أخرى حقيقة الردّ الحاسم من قبل الشعب الإيراني والقوات المسلحة، وليُضيفا هزيمةً جديدة إلى سلسلة إخفاقاتهما المتتالية.

ومركز إدارة الحوزات العلمية، إذ يُحيي هذه الذكرى، ويترحم على أرواح الشهداء خلال السنوات الثماني والأيام الاثني عشر وعلى روح إمام الشهداء، ويُجّلِي ذكرى بطولات وتضحيات جميع الأبطال في ميادين الجهاد والشهادة ولا سيما شهداء الحوزات العلمية، فإنه يُذكّر بأنه يقع على الجميع مسؤولية تعميق ثقافة التضحية والمقاومة، ومواصلة درب شهداء الثورة والإسلام، والسير على هدي مُثل الإمام الراحل (قدس سره) وتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله) من أجل تحقيق العدالة والحرية للشعوب المظلومة في العالم.

مركز إدارة الحوزات العلمية

1404/6/31 هـ . ش (22 سبتمبر 2025م)

لمراجعة البيان باللغة الفارسية يرجى الضغظ هنا.

المحرر: أ. د

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha