دعماً لتوجيهات قائد الثورة.. مركز إدارة الحوزات: طلّابنا يلبّون نداء ولي أمرهم بكل إخلاص

وكالة الحوزة - شدّد مركز إدارة الحوزات العلمية على تجديد العلماء وطلاب الحوزات الثوريين لعهدهم وولائهم لولي أمر المسلمين، مؤكدين التزامهم بالتكليف الذي أسنده إليهم القائد العام للقوات المسلحة، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية كما يريد قائدها الحكيم.

وكالة أنباء الحوزة - دعما لرسالة قائد الثورة الإسلامية بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاد ثلّة من أبناء الشعب الإيراني على يد الكيان الصهيوني المجرم، أصدر مركز إدارة الحوزات العلمية بيانا أكد فيه على "التزام الحوزات العلمية بتوجيهات القيادة الرشيدة" و"مواصلة نهج الجهاد العلمي والعملي" و"ضرورة التصدي للحرب الناعمة" و"تعزيز الوحدة الإسلامية".

اقرأ أيضاً:

قائد الثورة: المستقبل سيُظهر تقدّم الحركتين العسكرية والعلمية الإيرانية بوتيرة أسرع من ذي قبل

وفيما يلي ترجمة نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

«وَکَانَ حَقًّا عَلَیْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِینَ» (سورة الروم: 47)

في إطار توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية - حفظه الله تعالى - فقد وجّه خطاباً أبويّاً جديداً إلى أولاده الطلبة في الحوزات العلمية، مُوكِّلاً إليهم في خِضَمّ الحرب الهجينة التي يشنها العدو، مهمةً بالغة الأهمية، وهي تعزيز السكينة والطمأنينة في نفوس المؤمنين، والتواصي بالصبر، حيث أكد أن هذا الدور الجهادي يقع على عاتق العلماء والخطباء في كل أرجاء البلاد، انطلاقاً من قول أمير المؤمنين علي (عليه السلام): «الصَّبْرُ كَفِيلٌ بِالظَّفَرِ».

وعلى هذا، يتعين على علماء الدين وطلبة الحوزات أن يستجيبوا لنداء القائد الحكيم، مستلهمين من روح الصبر والشجاعة [التي جسّدتها السيدة زينب (عليها السلام)] في مدرسة عاشوراء، وأن يظلوا - كما يعتبرون أنفسهم جنوداً مخلصين لولاية الفقيه - في الصفوف الأمامية إلى جانب الشعب الواعي والشباب المؤمنين، محافظين على جذوة الحماسة، ومعزّزين الوعي الثوري، ومواظبين على روح الجهاد في بُعديها: المقاومة العملية والتبيين الفكري حتى يتمكنوا - بعون الله - من مواجهة الحرب الهجينة والهجمات الإعلامية التي يشنها العدو الصهيوني الغاشم، ويساهموا في إفشال مخططاته وتمهيد السبل لزوال هذا الكيان الغاصب والقاتل للأطفال.

ومن المؤكد أن العلماء وطلّاب الحوزات الغيورين الثوريين - وهم يجدّدون عهدهم وولائهم لولي أمر المسلمين - يثمّنون التكليف الذي أسنده إليهم القائد العام للقوات المسلحة ويعملون على تنفيذه، مستعدين لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهداف الثورة الإسلامية، كما أراد قائدها الحكيم.

«وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ».

مركز إدارة الحوزات العلمية

لمراجعة البيان باللغة الفارسية اضغط هنا.

المحرر: أ. د

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha