وكالة أنباء الحوزة - استشهد العميد "غلام حسين غيب بَروَر"، الرئيس السابق لمنظمة التعبئة "بسيج المستضعفين"، والقائد السابق لفيلق فارس الفجر، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في مقر الأمن المركزي للإمام علي (ع)، بعد صراع مع المرض بسبب مضاعفات كيميائية اصابته خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.
وكان هذا القائد المخلص والجهادي مناضلا بارزا في جبهات معركة الحق ضد الباطل، وخلال خدمته، تولى العديد من المسؤوليات، بما في ذلك قيادة فيلق فارس الفجر، وقيادة فرقة كربلاء 25 في مازندران، وقيادة فرقة فجر 19، وخلافة لواء حضرة أحمد بن موسى (ع).
بدأ العميد غيب برور، المولود عام 1971 في شيراز، نشاطه الثوري خلال فترة دراسته الجامعية، في الوقت الذي بلغت فيه النضالات الشعبية ضد النظام البهلوي ذروتها. وفي مذكراته، استذكر طرده من المدرسة لتوزيعه منشورات ثورية.
خلال فترة الدفاع المقدس، تولّى مسؤولياتٍ كالتثقيف العقائدي والسياسي، ومحور الهندسة القتالية، وقيادة وحدات عملياتية في فرقة فجر 19. وبعد الحرب، لعب أيضا دورا في مجالات التثقيف والقيادة وتنظيم القوى الجهادية والشعبية.
في ديسمبر 2015، وبعد استشهاد الجنرال حسين همداني، تولى قيادة مقر الإمام الحسين (عليه السلام)، وبعد عام، وبأمر من قائد الثورة الإسلامية، عُيّن رئيسًا لمنظمة البسيج ونائبا للقائد العام للحرس الثوري لشؤون الباسيج.
بعد انتهاء هذه المهمة، واصل الجنرال غيب برور خدمة الثورة الإسلامية بإخلاص كنائب للقائد العام للحرس الثوري في مقر الأمن المركزي للإمام علي (عليه السلام) حتى آخر حياته.
المصدر: العالم
تعليقك