مركز إدارة الحوزات العلمية يحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) ويطالب بالعمل الجاد لمواجهة التحديات

وكالة الحوزة - أصدر مركز إدارة الحوزات العلمية بيانًا عزّى فيه الأمة الإسلامية بذكرى رحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، ودعا فيه المسؤولين إلى تكثيف الجهود لتجاوز تحديات البلاد وخدمة الشعب بكل إخلاص.

وكالة أنباء الحوزة - بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، أصدر مركز إدارة الحوزات العلمية بيانًا عزّّى فيه الأمة الإسلامية، وطالب المسؤولين بأن يبذلوا المزيد من الحكمة والاجتهاد لتذليل مشاكل البلاد وخدمة الشعب بأفضل ما لديهم.

مركز إدارة الحوزات العلمية يحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) ويطالب بالعمل الجاد لمواجهة التحديات

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ لَم يَرتابوا وَجاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ (الحجرات: 15)

ها هو شهر خرداد عاد من جديد ليُعلن بناقوسه الحزين في منتصفه، ذكرى اليوم الرابع عشر منه في عام 1368 هـ.ش [4 يونيو 1989م]، حين بَثّت إذاعة جمهورية إيران الإسلامية في الساعة السابعة صباحًا ذلك النبأ المُفزع:

«إنا لله وإنا إليه راجعون.. لقد انتقلت الروح العظيمة لزعيم المسلمين وقائد أحرار العالم سماحة الإمام الخميني (قدس سره) إلى الملكوت الأعلى».

تلك الروح العظيمة التي جعلت شيخ جماران (1) «كاسرَ أصنام القرن العشرين الميلادي»، وسجّلت في صفحات التاريخ حبّه وإخلاصه للأمة، وأجرت في عروق شباب إيران دماء الملحمة والعزّة، وصنعت منهم في مسير «القيام لله» رجالًا بُنيَت إرادتهم كالفولاذ في مواجهة إلحاد الشرق وعدوانيّة الغرب.

والرابع عشر من خرداد يُذكّرنا أيضًا بخلود إرث الإمام (رضوان الله عليه)، حين اختار خبراء الأمة تلميذًا من نفس المدرسة ليُجسَّد مفهومُ ولاية الفقيه في رجل من سلالة العلم والجهاد، ويتحقّق استمرار طريق الإمام بقيادته حتى يومنا هذا.

إن مركز إدارة الحوزات العلمية، إذ يُعزّي الأمة الإسلامية بذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (قدس سره)، ويحيي ذكرى انتفاضة الخامس عشر من خرداد [تظاهرات 5 يونيو 1963م]، يُهدي تحيّته لأرواح جميع الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم فداءً للإسلام وعزّة هذه الأرض، ويدعو الشعب الإيراني الأصيل إلى توحيد الصفوف وإفشال مكائد الأعداء الذين يشنّون حربًا هجينة على استقلال البلاد وعظمتها. كما يطلب من المسؤولين الكرام مضاعفة الجهود والحكمة في معالجة تحديات البلاد وخدمة الشعب بكل إخلاص.

مركز إدارة الحوزات العلمية

(1) هي منطقة تقع في شمال مدينة طهران كان الإمام الخميني (ره) يسكنها.

لمراجعة البيان باللغة الفارسية اضغط هنا.

المحرر: أ. د

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha