وكالة أنباء الحوزة - أقيمت في طهران مراسم إحياء الذكرى السنوية لشهداء الهجوم الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وذلك بحضور المستشار العسكري الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى رحيم صفوي وقائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء إسمايل قاآني وجمع من المسؤولين الإيرانيين.
وقال المستشار العسكري الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي، خلال هذه المراسم إن "الجهاد والشهادة هما السمتان اللتان يتميز بهما المقاومون بينما يخاف أعداءنا من الموت لأنهم لا يؤمنون بالحياة بعد الموت لكننا نعتبر الموت بداية حياة لا نهاية لها ونشاهد اليوم ذلك في غزة حيث أنهم لم يتركوا أرضهم رغم كل التهديدات والضغوط والقصف".
وأكد المشاركون في المراسم أن الشهداء هم أكبر قوة ردع تمتلكها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشددين على أنه لا يمكن التعامل مع إيران بلغة القوة والتهديد.
وقال نائب منسق فيلق القدس، اللواء إيرج مسجدي، لقناة العالم: إن "هؤلاء الكوكبة من الشهداء قدموا أرواحهم للوطن ورسالة هذا الجمع هي استمرار مسيرة المقاومة. وليعلم العدو الصهيوني ان القادة لا يفرق لهم القتال في أي جبهة من جبهات المقاومة."
وصرح السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، في حديث لقناة العالم إن "استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في دمشق يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا عدوانيا ضد البعثة الدبلوماسية الإيرانية وطهران ردت بحزم على ذلك ولن تترك القضية".
ولشهداء محور المقاومة دور بارز في ضمان أمن المنطقة وردع أطماع كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميهم الذين جاؤوا من بعيد ليعبثوا فيها.
المصدر: العالم
تعليقك