وكالة أنباء الحوزة أثرَ انتشارِ تصريحاتٍ منسوبةٍ إلى آيةِ الله العظمى مكارم شيرازي تفيدُ بضرورةِ العفو عن ترامب والتفاوضِ معه، تواصلَ مراسلُ وكالةِ أنباءِ الحوزة هاتفيًّا مع المسؤولِ عن الموقعِ الإعلاميِّ لمكتبِ سماحتهِ لمتابعةِ الأمر.

وقد أكّدَ حجةُ الإسلام والمسلمين وحيد عليان نجاد، أثناءَ نفيهِ للتصريحاتِ المنشورة، أنَّ مواقفَ وآراءَ سماحةِ آيةِ الله العظمى مكارم شيرازي تختلفُ تمامًا عمّا تمَّ تداوله.

واشار حجة الإسلام والمسلمين وحيد عليان نجاد، في رده على التصريح المنشور، أن مواقف وآراء سماحته تختلف تمامًا عن ما تم نشره.

كما اشار المسؤولُ عن الموقع الإعلامي لمكتب آية الله العظمى مكارم شيرازي إلى أنه كما تم الإعلان مرارًا، فإن المصدرَ الرسمي لنقل اللقاءات والمواقف والبيانات الخاصة بسماحته هو الموقع الإلكتروني الرسمي له على العنوان MAKAREM.IR، وأن أيَّ مادةٍ لا توجد على الموقع تُعدُّ غيرَ صحيحة.

وفي الختام، قدَّم وحيد عليان نجاد العناوينَ الخاصةَ بكلِّ البياناتِ التي أدلى بها سماحته بخصوص التفاوض مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي في فترتي رئاسته الحالية والسابقة، وقد تم تزويد مراسلنا بهذه البيانات لتقديمها إلى الجمهور.

9 من آذار 1403 (28 فبراير 2025) في المفاوضات، لا ينبغي أن نكون متفائلين أو نمتلك حسن الظن تجاه الطرف الآخر. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هؤلاء الأشخاص شخصيات غامضة، يغيرون أحيانًا ماهية العقد بمجرد إضافة أو حذف حرف، ولذلك لا يجب أن نكون متفائلين أو نثق بهم، بل يجب أن نتعامل معهم بشك وعدم ثقة

18 من آذار 1400 (7 مارس 2021) ما يُعزز كرامة وعزة وقوة البلاد يجب أن يكون محورًا للمفاوضات. إن التقصير أمام مطالبهم يؤدي إلى أن يطالبوا بالمفاوضات في مجالات الدفاع والصواريخ والشؤون الإقليمية أيضًا.

بهمن 1399 (يناير 2021)لا يجب أن نعلق آمالنا على أمريكا لحل المشاكل الاقتصادية. لا يمكننا أن نعلق آمالنا على تطورات أمريكا؛ ففي بعض الأحيان يُقال إنه يمكن أن نأمل في الفريق الجديد الذي تولى السلطة، بينما يجب أن نعلم أن الفريق المنافس لهذا التيار يدعي أنه يمتلك حوالي 70 مليون صوت، وبالتالي لا يمكن للفريق الجديد تجاهل مطالب جزء كبير من شعبه والعمل خلافًا لرغباتهم. لذلك، فإن سياسات أمريكا غير قابلة للتغيير، ولا ينبغي أن نعلق عليها آمالنا.

28 خرداد 1398: ترامب يظن في وهمه أنه يمكنه إجبار إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بالضغط والعقوبات، بينما كما قال قائد الثورة الإسلامية، أنتم لا يمكنكم أن تكونوا موضع ثقة.

13/8/1398 (4 نوفمبر 2019):التفاوض مع الاستكبار هو سذاجة. إن قول بعض الأشخاص إنه يجب علينا التعامل مع أمريكا في مسائل مثل البرنامج النووي وحقوق الإنسان وغيرها من القضايا الهامة من خلال المفاوضات، هو أمر ساذج للغاية.

28 من خرداد 1398 (19 يونيو 2019) ترامب لا يملك سوى الكذب. العقوبات على الأسلحة هي نتيجة للضعف والعجز؛ رئيس الولايات المتحدة غارق في الأوهام، ورأس مال ترامب هو الكذب.

28 من خرداد 1398 (19 يونيو 2019): لا يوجد أي بلد يرضخ للضغط والعقوبات ويخوض المفاوضات. لقد ألقى رئيس الولايات المتحدة بالمفاوضات التي استغرق التحضير لها أكثر من عام، والتي حصلت على تأييد الدول الأوروبية وأمريكا بالإضافة إلى موافقة مجلس الأمن، عرض الحائط، وانسحب من الاتفاق النووي. فكيف له أن يظن أن أحدًا سيقبل التفاوض معه بعد ذلك؟

30 من بهمن 1397 (19 فبراير 2019): آية الله مكارم شيرازي: نتعجب من الذين يتحدثون عن المفاوضات. نتعجب من الذين يتحدثون عن المفاوضات في زوايا وأركان متعددة، لكنهم لا يلتفتون إلى هذه الحقائق، حيث إن هؤلاء الأشخاص لا يتوقفون عن اختلاق الأعذار والموضوعات الجديدة كل يوم، ومطالبهم لا تنتهي.

13 من دي 1397 (3 يناير 2019): زيارة ترامب السرية إلى العراق تدل على كراهية أمريكا في المنطقة. الزيارة السرية والمهينة لرئيس الولايات المتحدة إلى العراق هي دليل على كراهية الأمريكيين في المنطقة.

13 من دي 1397 (3 يناير 2019): ترامب غارق في الأوهام. رئيس الولايات المتحدة غارق في مجموعة من الأوهام والخيالات؛ لقد قام المسؤولون الأمريكيون بتجاوز كافة القوانين العالمية من أجل ممارسة الضغط علينا، ولكن إذا صمدنا، فإننا بالتأكيد سننتصر، ومن جهة أخرى، فإن التصدعات بين الدول الأخرى وأمريكا ستتسع أكثر.

22 من شهریور 1397 (13 سبتمبر 2018): ليعلم الناس أن العدو الذي يتحدث عن المفاوضات مع إيران يبحث كل يوم عن ذريعة جديدة؛ في يوم يتحدثون عن الملف النووي، وفي يوم آخر يتطرقون إلى الصواريخ، وفي يوم آخر يطرحون قضايا حقوق الإنسان، والحرس الثوري، والحشد الشعبي، وحزب الله اللبناني؛ يجب أن يعلم الناس أن الذرائع الأمريكية لا تنتهي. ليس لدينا خيار سوى المقاومة في مواجهة العدو والأمريكيين.

22 من شهریور 1397 (13 سبتمبر 2018): يقولون: "تعالوا لنجلس ونتفاوض"، لكن أحد أهم شروطهم هو إلغاء الحرس الثوري، وآخر هو إلغاء الحشد الشعبي، الذي هو في نفس وضع الحرس الثوري، وآخر هو إلغاء حزب الله اللبناني. هؤلاء الذين يقولون لنجلس ونتحدث، هم أول من يطرحون هذه الأمور؛ لماذا؟ لأنهم لا يستطيعون السيطرة ما دام الحرس الثوري وحزب الله اللبناني وقوى مشابهة لهم موجودة. طالما كانت هذه القوى موجودة، لن يستطيعوا فعل شيء.

15 من آبان 1397 (6 نوفمبر 2018):من المستحيل أن تتفاوض إيران مع أمريكا. من المستحيل أن تتفاوض جمهورية إيران الإسلامية مع أمريكا، لأننا تفاوضنا لمدة سنة ونصف في إطار الاتفاق النووي (برجام)، ولكنهم في ساعة واحدة تخلوا عن كل شيء وخرقوا التزاماتهم؛ فمن يمكن أن يثق بأشخاص مثل هؤلاء؟ 15 من آبان

1397 (6 نوفمبر 2018): رئيس أمريكا غارق في الأوهام. ترامب يواصل الكذب على شعبه، ورئيس أمريكا غارق في مجموعة من الأوهام والخيالات؛ يقول إننا رفضنا الاتفاق النووي وأن إيران قد انهارت، لكن أين انهارت إيران؟ إيران، بحمد الله، تقف كدولة قوية في المنطقة.

22 من شهریور 1397 (13 سبتمبر 2018): ثلاثة مبادئ تحكم العالم اليوم. يقولون إنه يجب التفاوض حول القضايا الصاروخية والدفاعية، فهل يجب أن تتم المفاوضات في هذا المجال؟

2 من تیر 1397 (23 يونيو 2018):يجب أن يُسأل أولئك الذين كتبوا رسائل بشأن ضرورة التفاوض مع ترامب: "مع هذه الشروط التي وضعها ترامب، ماذا تريدون التفاوض بشأنه؟ هل تريدون إيقاف أنشطتكم الصاروخية؟! أو السماح لهم بزيارة جميع المواقع العسكرية دون شروط؟! أو هل تريدون الاعتراف بإسرائيل؟!"

26 من مهر 1396 (18 أكتوبر 2017): أكد آية الله العظمى مكارم شيرازي: إن الخلاف بين إيران وأمريكا لن ينتهي إلى صداقة، وسنوجه لكمة قوية إلى أمريكا بتماسكنا. في وقت من الأوقات، كان البعض يظن أنه قد يأتي يوم نتفق فيه مع الأمريكيين، وأن خلافاتنا ستتحول إلى صداقة وفرص، لكن تبين مع مرور الوقت أن الأمريكيين لا يحبون وجودنا وقوتنا؛ وقد أصبح هذا الأمر اليوم واضحاً للجميع.

20 من آبان 1395 (10 نوفمبر 2016): آية الله مكارم شيرازي: ترامب وكلينتون فاسدان وكذّابان / وويل للعالم إذا أصبح هؤلاء قادة له. ماذا يحدث في انتخابات الرئاسة في بعض الدول؟ شخصان اعترفا بأنهما فاسدان وكذّابان وملوّثان ولهما سوابق سيئة، يريدان أن يكونا قادة للعالم، ويل للعالم إذا أصبح هؤلاء هم من يقودونه.

26 من بهمن 1395 (14 فبراير 2017): يجب أن يرتفع جدار انعدام الثقة بأمريكا أكثر. في السابق كان البعض يقولون إنه يجب ألا نتصادم مع الأمريكيين وأن نتعاون معهم ونتفاهم معهم، فإذا صادقناهم فإنهم سيندمون ويصبحون أصدقاء. وكان البعض يعتقد بالفعل بهذه الفكرة، لكن مع مرور الوقت أصبح واضحاً أن هؤلاء "نقضوا العهود"، فقد تفاوضوا لمدة سنة ونصف، واليوم يريدون التراجع عن الاتفاقات ويعارضونها.

9 من دی 1394 (30 ديسمبر 2015): أمريكا والغرب غير موثوقين على الإطلاق. أحد مشكلات مجتمعنا هو أن هناك من لا يزالون في بعض الأماكن يأملون في الصداقة مع الغربيين، يقولون دعونا نهدم جدار انعدام الثقة، ننسى السيئات، نمد يد الصداقة للغربيين ونحل المشاكل. لكن، لم تُرفع العقوبات بعد، وإذا بهم يفرضون عقوبات جديدة، هل يمكن أن نكون متفائلين حيال هؤلاء؟ أتمنى أن نتعرف على أصدقائنا وأعدائنا حتى لا نخدع.

النهاية