وفي حديثه مع مراسل "حوزة" في أصفهان، شدد حجّة الإسلام سيد أكبر شاهميري، إمام جمعة باغبهادران، على أهمية قيام الليل والاستيقاظ للسَّحَر باعتبارهما من التعاليم الإسلامية المهمة، مشيرًا إلى أن لهذه العبادات أثرًا عميقًا في حياة الإنسان، سواء من الناحية الروحية أو المادية. وأضاف أن المواظبة على قيام الليل، التي تزداد في شهر رمضان المبارك، لا تنعكس فقط في الآخرة بإشراق وجه العابد، بل تجلب له البركة والغنى في حياته الدنيوية أيضًا. وللحفاظ على هذه العادة على مدار العام، أوصى حجّة الإسلام شاهميري بتذكّر فضائل قيام الليل قبل النوم، وتعزيز الدافع الشخصي عبر منح النفس مكافآت، مثل الانشغال بأعمال محببة، أو صيام النوافل، أو الإكثار من الأذكار، مما يسهم في استمرار أداء صلاة الليل. كما أكد أن جعل العبادة وسيلة للتقرب من الله بدافع الحب والاشتياق، وليس لمجرد طلب الأجر، يزيد من حلاوتها ويحفّز الإنسان على مواصلتها حتى بعد انتهاء رمضان.
الحوزه / أن الحب الإلهي والعشق لله هما الدافع الأساسي لاستمرارية العبادات، موضحًا أن العبادات لا ينبغي أن تُؤدَّى فقط طمعًا في الثواب الأخروي، بل يجب أن تكون نابعة من المحبة الصادقة لله.
تعليقك