وكالة أنباء الحوزة - أكّد سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، على أن مرحلة ما بعد التخرج من الجامعة ينبغي أن تتصف بالعمل الدؤوب والجهد الكبير لبناء المستقبل الزاهر، الأمر الذي يقتضي تطوير المهارات المختلفة لدى الفرد المتخرّج من الجامعة.

جاء ذلك خلال استقبال سماحته ثلة من الطلبة المتخرجين من الجامعات من مختلف الكليّات، حيث أشار سماحته إلى المنهجية المتبعة في الدراسات الجامعية، والتي تبعد الطالب عن التفكير الإبداعي غالباً، من خلال التركيز على حشد المعلومات لحفظها وقولبة الطالب في مسارٍ محدد.

وعلى سبيل التوجيه الصحيح دعا سماحته الطلبة الى تكوين مجاميع بحثية تقوم بالتفكير والبحث عن أفكار مشاريع ناجحة تنفع البلد وتدر على أصحابها الكثير من الأموال مع وجود مستثمرين داعمين لها، مشيراً الى تجربة العديد من الدول العظمى مع مراكز البحث والتطوير ونجاحها وتحقيقها مردوداً مادياً عالٍ للدولة وللمستثمرين.

واختتم كلمته للشباب بالتشديد على الاهتمام بالجهاد الأكبر والأعمال الكبيرة قائلاً "حياتكم لها قيمة عند الله والإنسان يستطيع أن يعمل عملاً كبيراً وكثيراً وهذا جزء من الإمكانيات التي أنعم الله بها علينا ولابد أن نوسعها ونهتم بتنويع اخصاصاتنا بين السياسة والاقتصاد والدين وغيرها.

المصدر: قناة مكتب سماحة آية الله المدرسي