وكالة أنباء الحوزة - قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، السبت، إنّ "العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يومياً لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد"، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضاف البيان حول التطورات في قطاع غزة، أنّ "الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس الماضي، رفع عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يومياً منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
واستشهد 40 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات، في المجزرة التي ارتكبها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بقصف مربع سكني في النصيرات بغزة، الخميس الماضي.
وأوضحت راسل في البيان أنّ "الأطفال في غزة ليسوا مسؤولين عن الوضع"، و"ليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أنّ "هناك أكثر من 14 ألف و500 طفل قتلوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية"، وأنّ "هناك 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي"، مشددةً على أنّ "تهديد المجاعة لا يزال قائماً في شمال قطاع غزة"، و "وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية".
ولفت البيان إلى أنّ "أطفال غزة يواجهون نقصاً في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي".
وشددت راسل على أنه "لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يومياً من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وكان تقرير أممي قد تحدث قبل أيام عن أنّ 70% من ضحايا غزة نساء وأطفال و80% منهم قُتلوا في منازلهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لليوم 435.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 44,930 شهيداً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,624 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الميادين