وكالة أنباء الحوزة - أقيمت الليلة الرابعة من مراسم إحياء ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع)، بحضور قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، في حسينية الامام الخميني.
وفي هذه المناسبة، ارتقى المنبر حجّة الإسلام والمسلمين "مسعود عالي" وأشار في كلمته إلى أن الإيمان بالغيب، وتوعية الناس والمجتمع، وعدم التنازل عن مبادئ النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وعدم الخوف من الموت، هي أربع ميزات رئيسية للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وقال: "إن هذه المؤشرات الأربعة هي العوامل الأساسية للنجاح في أي حرب غير متكافئة".
كما قام الرادود "مهدى سماواتي" بقراءة دعاء التوسل، وقرأ الرادود "مجيد بني فاطمة" مراثي للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
المصدر: وكالة أنباء الحوزة
جواب الموقع: السلام عليك ومرحبا بك، كل مجتمع له مصطلحاته الخاصة التي يفهمها أفراده جيدًا، وقد تحمل هذه المصطلحات معاني مختلفة في مجتمعات أخرى. إن مصطلح "ليلة الوحشة" في المجتمعات العربية يعادل ما يُقال عنه في الفارسية "شام غريبان". هذا المصطلح لا يشير إلى وحشة الميت في القبر، بل إلى شعور الوحشة لدى أقربائه بسبب فراقه عنهم. لتوضيح هذه النقطة، سأضرب مثالًا: عندما يسمع أحد الإيرانيين كلمة "انقلاب"، يتبادر إلى ذهنه ما يُقال عنه بالعربية "ثورة"، بينما العربي يفهمها بمعنى آخر يُترجم إلى الفارسية "كودتا"، فالكلمة واحدة في كلا المجتمعين، لكن معانيها مختلفة. يبدو من "عَلَم إيران" أنك نشأت في مجتمع فارسي ولو كنت قد نشأت في مجتمع عربي لما انزعجت من العبارة، ومن المؤكد أنك تعلم جيدا أن جمهورنا الذين نكتب لهم في هذا القسم هم العرب. على أي حال، أشكرك على تعليقتك لأن هذا السؤال قد يتبادر إلى ذهن شخص آخر غير عربي. أيدك الله.