وكالة أنباء الحوزة - في بيان له بمناسبة حلول اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، اليوم، حيث يرتكب الكيان الصهيوني جرائمه ويقتل النساء والأطفال الأبرياء يوميا بدعم سياسي وتسليحي من الغرب واميركا أكد مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية الايرانية أن الاستكبار كشف وجهاً جديداً عن نفسه وان الشعب الإيراني العظيم يقف بمعية سائر شعوب المنطقة ضد هذه الجرائم.
وجاء في البيان الصادر عن مجلس صيانة الدستور مساء السبت عشية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار ان الإجراء الذي قام به الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الإمام عام 1979 (السيطرة على وكر التجسس؛ السفارة الاميركية السابقة في طهران) مثلما وصفه المؤسس العظيم للثورة الإسلامية بانه كان بمثابة الثورة الثانية، لأن النضال ضد الظلم ليس ضد الاستبداد فقط، بل هو ضد الاستكبار ايضا.
وأضاف مجلس صيانة الدستور في هذا البيان: على الرغم من أن الاستبداد ومظاهره، أي النظام البهلوي، قد تم إسقاطه بانتصار الثورة الإسلامية، إلا أن الاستكبار كان حاضرا في المشهد وكان يخطط للمؤامرات ضد الثورة الإسلامية وكانت السفارة الاميركية هي مركز التخطيط لهذه المؤامرات ، بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة الأميركية بإيواء مظهر الطغيان، اي الشاه، وكان هذا الامر موضع احتجاج قوي من قبل الطلبة الجامعيين الايرانيين.
واضاف: لذلك فإن الثورة الإسلامية التي قامت بهدف مكافحة الظلم، ستسير دائما في اتجاه مقارعة الاستكبار، وكما صرح به سماحة قائد الثورة الاسلامية فقد اعتبر مكافحة الظلم والاستكبار واجبا إلهيا.
واردف البيان: في العهدين البهلوي والقاجاري، كان الاستبداد بتخطيط ومرافقة من الاستكبار سببًا في تدمير إيران اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا وعسكريًا وإذلال هذا الشعب العظيم. ولا شك أن طريق مقارعة الاستكبار لن يتوقف.
وتابع بيان مجلس صيانة الدستور: اليوم، حيث يرتكب الكيان الصهيوني الجرائم ويقتل النساء والأطفال الأبرياء يوميا بدعم سياسي وتسليحي من الغرب واميركا، فقد كشف الاستكبار عن وجه جديد له، ومن المؤكد ان الشعب الايراني العظيم سيقف بمعية سائر شعوب المنطقة امام هذه الجرائم وسيتحقق النصر الكبير لجبهة الحق على جبهة الباطل.
وفي ختام البيان دعا مجلس صيانة الدستور عموم جماهير الشعب والتلامذة والطلبة الجامعيين للمشاركة في المسيرات التي ستقام في جميع أنحاء البلاد اليوم الاحد ، وإظهار استنكارهم مرة أخرى تجاه الاستكبار العالمي والصهيونية الإجرامية وحماتها.
المصدر: العالم