وكالة أنباء الحوزة - إن من يطلّع على السيرة العطرة للسيدة أم سلمة (رضي الله عنها) ينبهر بها، ويجد فيها الأسوة الحسنة للرجال والنساء معاً، ويعيش معها المراحل المتنوعة التي مرّت بها الدعوة الإسلامية المباركة منذ التباشير الأولى لارتفاع صوت التوحيد من المسجد الحرام حينما صدع به النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث كانت أم سلمة (رضي الله عنها) من اللبنات الأولى في بناء الإسلام العظيم مع زوجها أبي سلمة.
وصدر حديثاً كتاب "أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) قدوة الفضائل والولاء" ألّفه آية الله الشيخ محمد اليعقوبي ويحتوي على 130 صفحة يحمل في طياته السيرة العطرة للسيدة ام سلمة.
الكتاب في ثلاثة فصول:
الأول: فضائلها وحسن شمائلها
الثاني: تمسكها بولاية أهل البيت (عليهم السلام) وثباتها على الحق
الثالث: تحقيقات تاريخية .. إن التأمل في سيرة أم سلمة (رضي الله عنها) والأحداث التي اكتنفتها سيكتشف تقديم الأسوة الحسنة للرجال والنساء في العفاف والثبات والجهاد والتسليم والطاعة من خلال أبي سلمة وأم سلمة (رضوان الله تعالى عليهما) ويُظهرمكانة المرأة في الإسلام وأن دورها لا يقل أهمية وحيوية عن الرجل ويبيّن كواليس ما كان يجري في داخل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) من تصرفات بعض أزواجه الرعناء والحمقاء وانقسامهن إلى حزبين، ومضي النبي (صلى الله عليه وآله) في مشروعه العظيم من دون اكتراث للحركات الصبيانية والمؤامرات، داخل بيته وأسرته مع اذاه النفسي البالغ منها.