۲۶ شهریور ۱۴۰۳ |۱۲ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 16, 2024
رمز الخبر: 371117
٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٢١:٣٨
مرقد الامام الرضا (ع) يستقبل 4 ملايين زائر

وكالة الحوزة - يحيي ملايين المسلمين ذكرى استشهاد الإمام الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة شمالي شرق ايران، حيث مرقد شمس الشموس وأنيس النفوس ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام.

وكالة أنباء الحوزة - تعج الجماهير في القلب النابض في ايران الا وهي الروضة الرضوية المنيرة حيث مضجع صاحب التاج السلطاني، السلطان أبي محمد الرضا عليه السلام.

ملايين الزائرين قدموا الى مدينة مشهد المقدسة من أقطار الخارطة الايرانية بل وحتى من دول عربية واجنبية لإحياء مراسم ذكرى استشهاد الامام الرضا عليه السلام.

وقالت زائرة ايرانية: "الاجواء المعنوية في الحرم الشريف تفوق كل شيء. عند دخولي الى الحرم الشريف قررت ان أضع حوائجي الشخصية جانباً وادعو للجميع بالخير وأدعو ان يعم السلام في العالم الاسلامي وان ينعم الاحرار في العالم بالخير".

وقال زائر ايراني: "نحن نطلب من الله عزوجل بجاه الامام الرضا عليه السلام ان يمن علينا وعلى ذريتنا بحسن العاقبة ونطلب منه ايضاً ان يكتب لنا زيارة كربلاء المقدسة".

في ليلة ذكرى استشهاد الامام الرضا عليه السلام (آخر شهر صفر) اقيمت مراسم متعددة في الحرم الرضوي الشريف بحضور الفئات المختلفة من الشعب الايراني وربما ابرز مراسم اقيمت في هذه المناسبة هي مراسم قرائة الخطبة بحضور عدد كبير من خدمة المقام وايضاً ضيوف كرئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ورئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف".

مرقد الامام الرضا (ع) يستقبل 4 ملايين زائر

ولا تُقرأ الخطبة الا في مرتين في العام مرة في ذكرى استشهاد الامام الرضا عليه السلام ومرة في ذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام في ليلة عاشوراء.

مرقد الامام الرضا (ع) يستقبل 4 ملايين زائر

وأوضح أحد خدمة الحرم قائلا: "هذه المراسم هي عبارة عن تقديم العزاء من قبل جميع خدمة المقام بمناسبة الذكرى الاليمة لاستشهاد الامام الرضا عليه السلام".

مرقد الامام الرضا (ع) يستقبل 4 ملايين زائر

وتشير الاحصائيات الى ان اكثر من 4 ملايين زائر وصلوا الى مدينة مشهد المقدسة لإحياء ذكرى استشهاد صاحب المقام الامام الرضا عليه السلام.

واقيمت على مساحة مشهد المقدسة عدة مواكب وضعت على عاتقها تقديم الخدمات والمأكل والمشرب لزوار الامام الرضا عليه السلام.

المصدر: العالم

ارسال التعليق

You are replying to: .