وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن وكالة العالم؛ نعى قادة ورؤساء دول العالم، الرئيس الشهيد حجة الإسلام والمسلمين إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين استشهدوا إثر تحطم مروحية تقلهم يوم أمس الأحد شمالي غرب البلاد.
ووجه قادة ومسؤولي دول العالم اليوم الاثنين رسائل تعزية ومواساة الى قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي والشعب الايراني وذلك على إثر استشهاد الرئيس اية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم شمال غرب البلاد، مساء أمس الأحد.
وكانت مروحية الرئيس رئيسي قد تعرضت لحادث ما ادى لتحطمها واستشهاده وجمع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وفي طريق العودة إلى تبريز. واقلت المروحية بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية امير حسين عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية السید محمد علي آل هاشم ومحافظ اذربيجان الشرقية مالك رحمتی إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب المتحدث باسم الحكومة اليمنية في صنعاء ضيف الله الشامي: نقدم عظيم العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب الجلل.
من جانبه عزى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط اية الله خامنئي والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه، مؤكدا الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثقتنا الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات
واضاف: كان الشهيد السيد إبراهيم رئيسي مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها.. كانت مواقف السيد رئيسي حيال قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة لا سيما وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة..حرص السيد رئيسي على لم شمل الأمة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها..السيد رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار ووقف موقفاً صلباً أمام الغطرسة الأميركية والإسرائيلية ورحيله خارة كبيرة لكل شعوب الأمة الإسلامية
كما قدم عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي تعازيه الحارة للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية مؤكدا ان الشعب الإيراني سيبقى ولاداً للقيادات المخلصة لشعبها.
وتقدم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد بتعازيه لقائد الثوة الاسلامية اية الله خامنئي باستشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه.
كما تقدم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بخالص التعازي والمواساة إلى اية الله خامنئي وإلى إيران حكومة وشعباً، وقال: نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة.
وعزي رئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي إيران قيادةً وشعبًا باستشهاد الرئيس رئيسي وعدد من كبار المسؤولين بحادث تحطم مروحيتهم.
وعزى رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم باستشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية وعدد من مرافقيه.
ورفع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض العزاء والمواساة لمقام سماحة قائد الثورة السيد علي خامنئي والشعب الإيراني المجاهد بهذه الفاجعة، قائلا: نستذكر بحزن مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالجهاد للرئيس الراحل رئيسي ووقوفه إلى جانب العراق.
وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه: العزاء للإمام خامنئي ودول محور المقاومة وشعب إيران.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري لسماحة آية الله العظمى الإمام علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما مؤكدا على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.
وقال الرئيس الأسد إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب، مضيفا :لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني.
ونعى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق في حادث تحطم مروحيتهم وقال عبر حسابه على منصة "إكس" :صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والمسؤولين المرافقين في حادث المروحية الأليم، سائلين الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".
اعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد عن خالص العزاء وعميق المواساة لإيران، قيادةً وشعباً، في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما، مؤكدا تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة.
بدوره، قال نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد آل مكتوم: تعازينا وخالص مواساتنا للشعب الإيراني الشقيق وقيادته في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث أليم .. قلوبنا معكم في هذا الوقت العصيب .. ودعواتنا بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني بوفاة الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي: نعت جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية الأحد إثر حادث أليم. وأضاف: إذ يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، معرباً عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
كما قدم الملك الأردني عبدالله الثاني تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد الذي كان يرافقه وكتب في منشور عبر منصة "أكس": "أحر التعازي للأشقاء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا بوفاة الأخ الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الأخ حسين أمير عبداللهيان والمرافقين لهما، رحمهم الله جميعا. نتضامن مع الأشقاء في إيران بهذا الظرف الصعب".
في السياق قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في رسالة تعزيته لإيران: نشعر بحزن عميق إزاء رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي فقد خسرنا شخصاً مثالياً وقائداً استثنائياً في العالم..كما كان شقيقنا.. سيبقى الرئيس رئيسي دائماً إنساناً ممتازاً ومدافعاً عن سيادة شعبه وصديقاً غير مشروط لبلادنا..عناق صادق من جمهورية فنزويلا البوليفارية وستبقون مثالاً للكرامة والأخلاق والمقاومة.
كما اعرب رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي عن مواساته لإيران قيادةً وحكومةً وشعباً وقال: حزينون ومصدومون إزاء الوفاة المأساوية للرئيس رئيسي والهند تقف إلى جانب إيران في وقت الحزن .
هذا واعلن رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف يوماً للحداد في بلاده على الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
وقال وزير الخارجية الباكستاني محمد اسحاق دار : فقدت الأمة اليوم رجل دولة عظيماً وفقدت باكستان صديقاً حقيقياً.
كما وقدم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعازيه للشعب الإيراني في استشهاد الرئيس لاايراني ومرافقيه وقال أن هناك تنسيقاً وثيقاً مع السلطات الإيرانية بعد الحادث.
وقال الرئيس الأذربيجاني الهام علييف معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني: إيران فقدت سياسياً بارزاً قضى عمره بخدمة بلاده والوفاء لها.
وقدم حزب الله اللبناني بأحر التعازي ومشاعر المواساة بفقد السيد إبراهيم وحسين أمير عبد اللهيان والسيد محمد علي آل هاشم وبقية الإخوة الكرام، وقال : العزاء للسيد علي خامنئي ولمراجعنا العظام ولمسؤولي الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني الصابر والعزيز وبالخصوص إلى عائلاتهم وإلى مسلمي وأحرار العالم .. عرفنا الرئيس الشهيد عن قرب فكان لنا أخاً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وفلسطين وحامياً لحركات المقاومة.. الأخ العزيز الشهيد أمير عبد اللهيان كان الوزير النشيط والمحب لحركات المقاومة وحامل الراية في جميع المحافل الدولية.
في رسالة تعزية تقدمت حركة المقاومة الاسلامية " حماس" بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي والحكومة الإيرانية والشعب الإيراني الصديق، معربة مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم وعن تضامننا الكامل في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل.
واضافت حماس: الشهداء هم ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية ومساندة نضال شعبنا..نشهد للشهداء دعمهم للمقاومة الفلسطينية وجهودهم الحثيثة في التضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزة ...نحن على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير.
كما قالت لجان المقاومة في فلسطين: ان فلسطين وشعبها ومقاومتها لن ينسوا ما قدمه الشهيدان المقاومان الرئيس رئيسي ووزير الخارجية لهم..كلنا ثقة بالشعب الإيراني العظيم وقيادته بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما فعلوا دائماً في كافة المحطات الصعبة.
واعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عن تعازيها باستشهاد القادة الكبار الرئيس رئيسي ووزير الخارجية امير عبد اللهيان، مؤكدة ان فلسطين وكل أحرار العالم فقدوا قامات قيادية جهادية عليا أسهمت في صنع انتصارات محور المقاومة .. نشعر بحجم الخسارة القاسية بفقدان القادة الكبار ورفاقهم الذين أرسوا على مدار حياتهم دعائم وقيم الجهاد في ساحات وميادين الصراع من أجل حرية وسيادة أمتنا في مواجهة أعدائها وفي مقدمة تلك القيم والمبادئ تقديم كل أنواع الدعم الاستراتيجي لقضية فلسطين وشعبها ومقاوميها .
واضافت في بيان : إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وقد عرفنا عن قرب الشهيدين الكبيرين المقاومين القائدين الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان نؤكد وبنبض شعبنا الفلسطيني المقاوم أننا سنحفظ في ذاكرتنا الوطنية وسجل كفاح شعبنا للشهيدين العظيمين مكانة عليا لهما كشهداء على درب تحرير فلسطين كما هو حال ومكانة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وكل رفاقهم الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس.. كما أننا نعلن وقوفنا المطلق إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وقيادةً وعلى رأسها سماحة الإمام القائد السيد على خامنئي حفظه الله وكلنا قناعة وثقة بأنه ورغم المصاب الجلل فإن الجمهورية الإيرانية الخلاقة المبدعة بكل مؤسساتها ستمضي صعداً نحو المزيد من القوة والتطور وستبقى العمق الاستراتيجي لمحور المقاومة والسند والداعم الحقيقي لقضايا أمتنا الإسلامية والعربية وقضايا الحق والعدل في العالم.
واعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل نيابة عن الإتحاد الأوروبي يعرب عن خالص تعازيه بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان بحادث المروحية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تعازيه للشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وقال إنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لروسيا.
وجاء في برقية التعازي لوزير الخارجية الروسي: نشعر بحزن عميق إزاء نبأ الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما نتيجة تحطم المروحية. سنتذكر دائما هذه الشخصيات السياسية البارزة باعتبارهم وطنيين حقيقيين للجمهورية الإسلامية، ممن دافعوا بحزم عن مصالح دولتهم وضحوا بحياتهم في خدمة الوطن. في روسيا، كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان معروفين بأنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لبلادنا. ودورهما في تعزيز التعاون الروسي الإيراني متبادل المنفعة والشراكة القائمة على الثقة لا يقدر بثمن..نعزي صادقين عائلات وأصدقاء الضحايا، وكذلك كل الشعب الإيراني الصديق. في ساعة الحزن هذه، أفكارنا وقلوبنا معكم.
كما واعربت الخارجية البيلاروسية عن تعازيها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمسؤولين رفيعي المستوى الذين كانوا معه على متن المروحية المنكوبة.
وأكد بيان، نشرته الخدمة الصحفية بالوزارة، أن "أصدقاء مينسك الحقيقيين قد رحلوا"، وتمنت للشعب الإيراني المثابرة والشجاعة، مضيفا: "لقد تلقينا آخر الأخبار من إيران بألم شديد. إنها خسارة لا يمكن تعويضها ليس فقط للمجتمع الإيراني، لقد توفي أصدقاء حقيقيون لبيلاروس. نتمنى المثابرة والشجاعة لكل الشعب الإيراني"