۳۰ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ ذیقعدهٔ ۱۴۴۵ | May 19, 2024
رمز الخبر: 370083
٥ مايو ٢٠٢٤ - ٢١:٣٧
صدور كتاب بعنوان "بداية الهداية في علم التّجويد"

وكالة الحوزة - صدر كتاب بعنوان "بداية الهداية في علم التّجويد"، وذلك برعاية المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم.

وكالة أنباء الحوزة - أصدر المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة متمثلًا بمركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة كتابًا محقّقًا بعنوان "بداية الهداية في علم التّجويد".
وقال رئيس المجمَع العلميّ الدّكتور مشتاق العليّ: إنّ "المجمَعِ العلميِّ للقرآن الكريم ما زال يمضي في معراج البحث عمّا يرفد الدّراسات والبحوث القرآنيّة" مبينًا أنّ "مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة حصل على مخطوطٍ في علم التّجويد يختلف في طرحه عن كثير من الكتب الّتي تطرّقت إلى موضوع أحكام التّلاوة والتّجويد".
وأضاف "لا يخفى أنّ علم التّجويد يحظى بعنايةٍ عظيمة من المسلمين جميعًا؛ لذا ألّفوا فيه من الكتب ما لا يُحصَى، وكان من العلوم الّتي لها الحضور البارز في مدوّنات علماء المسلمين ومصنّفاتهم ومن بين هؤلاء الّذين انبروا إلى التّأليف في علم التّجويد والقراءات هو مؤلّف الكتاب الفقيه الشّيخ عبد المحسن اللّويمي (قدّس سرّه)".
وتابع العلي أنّ "المؤلّف (قدّس سرّه) كتب كتابه هذا؛ من غير إطالة ولا إكثار ليقدّم هذا الكنز العلميّ النّفيس الّذي امتزجت بين علم التّجويد وعلم الفقه على وَفقِ منهج فقهيّ استدلاليّ؛ فأضفى عليها منهجًا جديدًا في درس القراءات والتّجويد، وهذا هو الّذي دفع المركز أنْ يخطوَ خطوةً باتّجاه دراسة هذه الرّسالة وتحقيقها لما فيها من الأهمّيّة البالغة في معرفة كيفيّة القراءة الصّحيحة لكتاب الله (عزّ وجلّ) سواء أكانت تلاوة للكتاب الكريم أم في الصّلوات اليوميّة".
ومن جهته ذكر مدير المركز الدّكتور سعيد حميد الونّاس أنّ "طبيعة العمل في التّحقيق تقتضي التّعريف بالمؤلّف، وبالكتاب وموضوعه، ومنهج التّحقيق ووصف المخطوط؛ ومن هنا فإنّ عمل المركز في تحقيق المخطوط لم يخلُ من الصّعوبات الّتي كان أهمّها الحصول على المصادر؛ لكنّ هذا لم يمنع من الاعتماد على المتوافر منها من أجل إتمام هذا العمل".
وبيّن أنّ "المصادر الّتي اعتمدها المركز منقسمة إلى عدّة أقسام بحسب احتياج البحث إليها؛ فمنها ما هو في علوم القرآن الكريم؛ مثل كتب القراءات والتّفسير؛ فضلًا عن كتب الحديث النّبويّ الشّريف، ومنها علوم العربيّة وآدابها؛ وهي الأعمّ الأغلب من المصادر، ومنها ما كان خاصًّا بالتّراجم التاريخية، وكان اعتمادنا في تخريج القراءات فرشًا وأصولًا قائمًا بالدّرجة الأولى على كتابَي التّيسير في القراءات السّبع لأبي عمرو الدّاني والكنز في القراءات العشر لابن وجيه الواسطيّ؛ لأنّهما يشكّلان خلاصة كتاب بداية الهداية في علم التّجويد".

ارسال التعليق

You are replying to: .