۱۹ آبان ۱۴۰۳ |۷ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 9, 2024
الاحتلال يقصف نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية في غزة

وكالة الحوزة - يرى خبراء قانون أن الكيان الإسرائيلي تجاوز قواعد الحرب في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، وارتكب جرائم حرب بحقِ المدنيين، مؤكدين أنّ استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء ممارسات ترتقي إلى جرائم حرب.

وكالة أنباء الحوزة - مع دخول العدوان الصهيوني علی غزة يومه الـ38، ثمة اجماع لدی منظمات حقوق الانسان والمحافل الدولية بأن الكيان الصهيوني يرتكب إبادة جماعية ومجازر ضد الانسانية في غزة رغم محاولات واشنطن واوروبا التغطية علی ذلك.
وقال الخبير القانوني العراقي علي التميمي لقناة العالم:"نلاحظ ان الكيان الصهيوني تجاوز الجرائم ضد الانسانية وتجاوز الجرائم ضد الانسانية ووصل الی جرائم الحرب وهذا ما نصت عليه المادة 6 والمادة 7 من اتفاقية روما عام 1998 التي تميز الخطوط الحمراء التي يمثل تجاوزها جرائم الحرب".
القصف الوحشي غيرالمسبوق لقوات الاحتلال للمستشفيات والمدارس والاحياء السكنية وحتی مقارات ايواء الأمم المتحدة والتي حولت احياء بأكملها الی انقاض وقتل أكثر من 11 ألف شخص نصفهم من الأطفال، أدلة دامغة ترتقي الی جريمة حرب وإبادة جماعية حسب الخبراء الدولية.
وقال الخبير الدولي كاظم عمران:"المحكمة الجنائية العليا تجرم من يقوم بجنايات الحرب ولابد من أن يكون هناك رادع لهذه الجرائم".
جريمة غزة كشفت الوجه الحقيقي لدعاة حقوق الانسان وعلی رأسهم الولايات المتحدة الشريك الاول في مجازر غزة والتي طالما استخدمت ورقة حقوق الانسان كأداة ضد بعض الدول.
كما ان هذه الابادة أثبتت فشل مؤسسات دولية معنية بالأمن العالمي انحيازها الی القائل كمجلس الامن الدولي.
وقال المحلل السياسي سعيد البدري لقناة العالم:"جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق المدنيين والاطفال والعزل والابرياء من الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من الاراضي، هي جرائم حرب مثبتة وموثقة عبر وسائل الاعلام في مشاهد لايستطيع انكارها الكيان الصهيوني رغم محاولاته ومحاولات الاعلام الغربي عموماً والاعلام الاميركي خصوصاً تغيير الروايات وتبرير هذه الجرائم فهي جرائم حرب حقيقية".
كما ان التصريحات المهينة والتحريضية لقادة الاحتلال تشير الی التخطيط مع سابق الاصرار علی القتل والمجازر وجعلت كل المواثيق الدولية حبراً علی ورق وتشكل دليلاً آخر علی تلطخ أيدي أعلی هرم قادة الصهاينة بالدم وتثبت انهم مجرمي حرب.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha