وكالة أنباء الحوزة - قرار الأمم المتحدة هذا لاقى ترحيبا من حركة حماس التي طالبت المنظمات الأممية المعنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطبيق القرار فورا، بما يمكن من فتح المعابر وإدخال الوقود والمساعدات الإغاثية الطارئة إلى قطاع غزة. في حين طالب مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور، بممارسة الضغوط السياسية على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف الحرب، وإنقاذ المدنيين والفلسطينيين بمن فيهم الكبار والنساء والأطفال.
بدورها، رحبت جامعة الدول العربية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار بالأغلبية وأكد أمينها العام أحمد أبو الغيط أن ذلك يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، مشددا على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على كيان الاحتلال لوقف حملته الجنونية على قطاع غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدوره، رحب بتبني القرار وعبر عن أمله بتوقف العنف في غزة فورا والحفاظ على حياة المدنيين.
وأما وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي، فقال إن تبني القرار يشكل موقفا واضحا ضد حرب إسرائيل، وضد قتل الفلسطينيين، وضد جرائم الحرب. واضاف أن التصويت ضد القرار العربي يعني الموافقة على حرب حمقاء.
العراق أيضا ورغم تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم، أكد على موقفه المبدئي عبر رعايته وتبنيه لقرار وقف الحرب ضد غزة.
وإلى ذلك دعا شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب العالم إلى الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، وإدانته. وأكد أن ما تفعله إسرائيل بغزة انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية.
وأما الكيان الإسرائيلي المعني المباشر بالقرار عبر عن امتعاضه من تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار ووصف التصويت بالمشين وهاجم المصوتين عليه.
رمز الخبر: 368968
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٣:٢١
- الطباعة
وكالة الحوزة - بعد ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط الاف المدنيين شهداء وجرحى اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربيا يدعو لهدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية بغزة، وذلك باغلبية 120 صوتا.