وكالة أنباء الحوزة - الدكتور علي طارق عبد الحسن قدّم الندوة التي نظمتها كلية الطب التدريسي، وبحضور ملاكات الجامعة وعدد من الأساتذة والموظفين.
وتناولت الندوة عوامل الخطورة التي تجعل الفرد عرضة للوقوع في فخ الإدمان، وأهمّها التعلق غير الآمن الذي ينتج عن ضعف الارتباط الأسري، وبخاصّة مرحلة الطفولة والسنوات الأولى.
وجرى خلال الندوة التعرف على ماهية الإدمان وشروط تحققه بصرف النظر عن مصاديقه التي يمكن أن تكون مواد كيميائية كالهيروين والكوكايين، أو التدخين والكحول، أو الإدمان على سلوك ما كالتسوق، أو الإدمان الإلكتروني كألعاب الفيديو والمقامرة وغيرها.

وكان للحاضرين من الأساتذة والتدريسيين والموظفين دورًا واضحًا عن طريق المداخلات والمشاركات في إغناء النقاش والوصول إلى توصيات أهمّها:
• مفاتحة وزارة الصحة في الإسراع بإنشاء مراكز علاج وتأهيل للمتعاطين الراغبين بعلاج الإدمان كما هو الحال في محافظة البصرة.
• تخصيص مبالغ مالية لتشجيع البحث والعمل في هذا المجال، إلى جانب طباعة الفولدرات واللافتات التي تهدف إلى زيادة الوعي بحجم المشكلة.