وكالة أنباء الحوزة - قال الدكتور «هيثم ابو سعيد» رئيس بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف: "بحسب المفاهيم الإسلامية فإن القدس (معلم الحضارات الفكرية والمذهبية) لها رمزية خاصة عندهم، وبالتالي فهي منطلق جامع وتوحيدي للكل وليست عامل تفرقة. وهذا يوجب الجميع بالتكليف العمل على هذا المنحى الفقهي والديني بوجه من قتل أنبياء هذه الأرض الطاهرة ونكّل وغصب حقوق أبناءها".
وحول توترات الأخيرة في مسجد الأقصى، صرح الدكتور أبو سعيد: "إن التوترات التي يؤججها الكيان الاسرائيلي في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وعن سابق تصور وتصميم ينافي في الأساس مفهوم اليهودية التي باتت غير موجودة وتم استبدالها بالفكر الصهيوني القائم على القتل وأبشع أنواع التعذيب والتنكيل.
ولفت إلى أن المدخل الحقيقي للجم هذا الأمر هو بتطبيق كل القرارات الدولية بحق الكيان الاسرائيلي وهي بالعشرات، من أجل وضع حد لها واجبارها على الانصياع لتلك المقررات حتى لا يتأزم الوضع أكثر مما هو عليه اليوم. وهنا المسؤولية تقع على كل دول الاعضاء في الجمعية العمومية ومجلس الأمن".
وبين هذا المبعوث الأممي: "من أخطر ما يغامر به هذا الكيان هو اللعب بمستقبل مراكز العبادات في فلسطين. إن الأحداث المفتعلة كما أسلفت هي عن قصد لمحو تاريخ الحضارات العربية والإسلامية معاً، ولتأسيس مفاهيم خاطأة في التاريخ القادم. لعبة الحضارات التي أشار إليها "هانتجتون" ليس لها حياة في عقول البشر إلاّ قلّة منهم. على العالم بأكمله أن يدرك المخاطر ويعمل على تفكيك الهواجس من خلال تطبيق كل المقررات الدولية ودون تمييز أو استثناء".
رمز الخبر: 367783
٢٢ مايو ٢٠٢٣ - ٠٦:٠١
- الطباعة
وكالة الحوزة - صرح رئيس بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجلس الدولي إلى الأمم المتحدة في جنيف: إن القدس (معلم الحضارات الفكرية والمذهبية) لها رمزية خاصة، وبالتالي فهي منطلق جامع وتوحيدي للكل وليست عامل تفرقة.