وكالة أنباء الحوزة - تتويجا لسلسلة جولات الحوار الخمس، وحصادا لثمرة الجهود والوساطات العراقية العمانية الصينية.. تعلن طهران عن تلقيها رسالة من الرياض في سبيل تعزيز التقارب وتقوية الاتفاق المبرم مؤخررا بين الجانبين.
المساعد السياسي للرئيس الإيراني محمد جمشيدي، أوضح أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وجه دعوة رسمية إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض. مرحبا بالاتفاق الأخير بين البلدين، وداعيا إلى توطيد التعاون الاقتصادي والاقليمي، من جانبه رحب الرئيس الإيراني رئيسي بالدعوة وأكد استعداد بلاده لتوسيع التعاون مع السعودية.
زيارة يمكنها أن تفتح آفاقا جديدة في المنطقة وتعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي الاقليميين، وتوصل الجهود الإيرانية لأهدافها في سياستها الخارجية، القائمة على إعادة العلاقات مع دول الجوار على أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
لقاء القمة.. قد يسبقه لقاء قريب على مستوى وزراء الخارجية، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، والذي أشار إلى اقتراح ثلاثة مواقع لعقد اللقاء مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان: "أفاق الانفتاح الايراني على علاقات الجوار الاستراتيجي، بدأت تظهر باكرا مع اعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن استثمارات بلاده في إيران قد تبدأ سريعا، وأن لا يوجد سبب يمنع ذلك."
الجولة الإيرانية التي بدأها امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني من الصين، نحو الجوار العربي، التي بدأت بالامارات، وتوجت بتوقيع المحضر الأمني المشترك مع العراق.
جولة أثارت قلقا كبيرا لدى الكيان الاسرائيلي، كما يمثل الاتفاق الايراني السعودي التزاما متزايدا للصين في المنطقة ما يشكل تحديا للسياسة الأمريكية.