وكالة أنباء الحوزة - أحيت حركة "أمل"، الذكرى الرابعة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، باحتفال حاشد اقيم في مجمع نبيه بري الثقافي المصيلح - الرادار، بحضور السفير الايراني مجتبى اماني، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد، النائب هاني قبيسي، أعضاء هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، اعضاء قيادة الاقليم، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، وفد من قيادة "حزب الله"، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية واختيارية، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح وفاعليات تربوية.
أماني
ثم كانت كلمة للسفير الايراني، توجه في مستهلها من الشعبين السوري والتركي بالتعازي والتضامن في مواجهة كارثة الزلزال، لافتا الى ان "قانون العقوبات المفروض على سوريا من اميركا وبعض الدول يمنع وصول المساعدات الانسانية للمصابين جراء الزلزال"، شاكرا لحركة أمل وقيادتها "تنظيم هذا الاحتفال لمناسبة الذكرى ال۴۴ لانتصار الثورة الاسلامية في ايران".
ولفت الى ان "قوة ايران ليست في الصواريخ ولا بما تمتلكه من سلاح، ان قوة ايران الاساسية هي في الفكر، هي من فكر الامام الخميني والامام موسى الصدر والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد مرتضى مطهري، نحن اقتدينا بفكر الامام الصدر قبل انتصار الثورة وبعدها"، مضيفا ان "ايران ازدادت قوتها بالرغم من الحصار وأعمال الشغب، فكلما سقط منا شهيد ازددنا قوة وازدادت قوة المقاومة وازداد ضعف الاعداء".
وأمل السفيرالايراني ان "يتجاوز لبنان ما يعانيه"، ومؤكدا ان "موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في موضوع رئاسة الجمهورية هو ما يقرره اللبنانيون بأنفسهم من دون اي تدخل خارجي"، آملا من كافة القوى السياسية "التلاقي والاجتماع من اجل انجاز هذا الاستحقاق".