۶ آذر ۱۴۰۳ |۲۴ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 26, 2024
علم ايران

وكالة الحوزة - أصدرت وزارة الأمن الايرانية بيانا أعلنت فيه إلقاء القبض على العناصر الرئيسية بشبكة تمويل زمرة المنافقين الإرهابية، معتبرة اياها بأنها الأكبر من نوعها في تمويل هذه الزمرة الاجرامية بالأموال والمعدات الخاصة بالعمليات التي تقوم بها.

وكالة أنباء الحوزة - وجاء في البيان: نعلن للشعب الايراني النبيل بأن قوات الامن استطاعت اكتشاف أكبر شبكة لتمويل زمرة المنافقين بالاموال والمعدات للفرق العملياتية الارهابية، وتم القاء القبض على 6 أشخاص من العناصر الرئيسية لهذه الشبكة في سلسلة عمليات جرت في عدة محافظات في آن واحد، واستدعاء 10 آخرين فيما تعمل للقبض على باقي اعضاء هذه الشبكة.
وكانت هذه الشبكة التي يرأسها المدعى " علي محمد دولتي " نجل "غلام حسين " وهو من العناصر الرئيسية في زمرة المنافقين الارهابية ولديه عدة مكاتب ومؤسسات في كل من الامارات وهولندا، تتولى عملية نقل الاموال من الخارج بأساليب معقدة وتقوم بغسيل الاموال وتوفير المعدات للعمليات التي تقوم بها الفرق الارهابية لزمرة المنافقين.
وقدم المشار اليه في تفاعل مثلث (ألبانيا والإمارات وهولندا)، خطوطا تشغيلية وغطاء ضروريا لتمويل الإرهابيين وعملياتهم اللوجستية.
وأضاف البيان: ان التابعين لزمرة المنافقين كانت لديهم في داخل ايران مكاتب ومؤسسات وأشخاص يقومون بتحويل الاموال والامكانات من خارج البلاد، ويبادرون الى غسيل الاموال وازالة كل معالم هذه الزمرة، وبالتالي تسليم اسلحة ومتفجرات ومعدات اتصالاتية وتقنية للفرق الارهابية كي يستخدمها الاوباش في أماكن أعمال الشغب الأخيرة.
ومن جملة الذين تم القاء القبض عليهم والد أحد الاعضاء العملياتيين في الفرق الارهابية الذي كان قد القي القبض عليه قبل 3 سنوات وتسبب في هجوم اعلامي شرس واسع النطاق لانتسابه لاحدى الجامعات الصناعية المهمة في ايران.
الجدير بالذكر أن هذا الشخص في سجله ماض لعضويته في زمرة المنافقين وادانته بالسجن لهذه الجنحة.
واضاف البيان: ان التحقيقات بخصوص هذه الشبكة مستمرة حيث سيتم متابعة العناصر التي تقيم في الخارج عن طريق الشرطة الدولية "الانتربول" بسبب تمويل الارهاب وغسيل الاموال المنتظمة.
وأكدت وزارة الامن أن الدول التي تستضيف المنافقين بينها البانيا وهولندا والامارات لاتجني شيئا من استضافة هؤلاء المجرمين الذين يشكل بقاءهم فيها أعمالا غير قانونية وارهابية.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha