وكالة أنباء الحوزة - في وقت يواصل البابا فرانسيس زيارته للبحرين تتواصل ردود الفعل على كلمات المشاركين في ملتقى البحرين للحوار وسط انتقادات ساخرة واخرى شديدة اللهجة لنظام آل خليفة الذي ينظم هذا الحوار بينما يمارس انتهاكات حقوقية جسيمة بحق الطائفة الشيعية التي تشكل الأغلبية في المملكة.
المستشار القانوني في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان ابراهيم سرحان انتقد زيارة بابا وقال على تويتر بابا الفاتيكان في البحرين ويعلم بأن مجموعة من قيادات وعلماء الدين الشيعة يقبعون في غياهب السجن الذي يبعد عن مقر إقامته أقل من عشرين كيلومترا واضاف ان اعتقالهم جاء بسبب المطالبة بالإصلاح والتغيير بالطرق السلمية ومن بينهم أمين عام جمعية الوفاق الوطني.
رئيس المنظمة جواد فيروز وصف كلمة البابا فرنسيس التي دعا فيها النظام البحريني الى التسامح واحترام الحرية الدينية وعدم انتهاك حقوق الانسان بانها صادقة وصريحة وتساءل على تويتر هل من مجيب؟
بدوره علق عضو الأمانة العامة في جمعية الوفاق الوطني البحرينية طاهر الموسوي على دعوة البابا فرنسيس وقال ملخص كلمة بابا الفاتيكان لحكومة البحرين هو ان المادتين الثامنة عشرة والثانية والعشرين من دستور البلاد بحاجة إلى تفعيل وتطبيق عملي واضاف من هنا تبدأ القصة.
التغريدة ارفقها بتوضيح حول مضمون هاتين المادتين وهو التأكيد على المساواة في الحقوق بين المواطنين وضمان حرية القيام بالشعائر والمواكب والاجتماعات الدينية.
التعليقات والانتقادات طالت ايضا كلمة شيخ الازهر التي وجه خلالها دعوة لعلماء الشيعة لعقد حوار اسلامي اسلامي. يوسف الخاجة عضو الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني قال في تغريدة ساخرة: فاتك يا سماحة الشيخ وانت توجه دعوتك المباركة لمشايخ وعلماء الشيعة في العالم الاسلامي ان علماء وشيوخ شيعة البحرين موزعين بين السجون والمنافي!
وكان شيخ الازهر دعا لعقد هذا الحوار بهدف تجاوز صفحة الماضي ووقف خطابات الكراهية المتبادلة وأساليب الاستفزاز والتكفير غير ان نشطاء بحرينيين اعتبروا ان المشكلة في المملكة ليست صراعا طائفيا وانما خلاف سياسي عميق على الحقوق وقيم المواطنة والمساواة امام القانون.
رمز الخبر: 366819
٥ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٤:٠٣
- الطباعة
وكالة الحوزة - تتواصل الانتقادات لزيارة بابا الفاتيكان الى البحرين وفيما رحب نشطاء حقوقيون بدعوته نظام المنامة الى احترام الحرية الدينية وعدم انتهاك حقوق الانسان رد آخرون على دعوة شيخ الازهر الطائفة الشيعية لعقد حوار إسلامي إسلامي وقالوا ان علماء شيعة البحرين موزعين بين السجون والمنافي.