وكالة أنباء الحوزة - مواقف مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن باتت مجدداً محط استنكار واسع من قبل الأوساط السياسية في صنعاء، وهذه المرة نظراً لإدانة المجلس هجومها التحذيري على ميناء الضبة النفطي وتجاهله أحقيتها في الدفاع عن السيادة والمصالح اليمنية.. وهو الأمر الذي اعتبرته وزراة الخارجية اليمنية محاولة تلاعب من المنظمة الأممية في التعامل مع حقائق الأحداث، وازدواجية في معاييرها.
وقال مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمدطاهر أنعم لمراسل قناة العالم إن: بيان مجلس الامن هو باين منحاز وغريب، ونحن تلقيناه بنوع من الاستهجان والاستنكار.. ونحن حسمنا أمرنا بأننا لن نسمح بسرقة ثرواتنا من الموانئ اليمنية.
صنعاء وهي تُبدي انزعاجاً من مجلس الأمن لسلبية تعاطيه مع القضية اليمنية وإدانة إجراءتها في منع نهب وسرقة الثروات النفطية، فإنها تستغرب أيضاً من وصف المجلس لمطالبها الإنسانية من أجل تمديد الهدنة بالمتشددة، وتدعوه لتقصي الحقائق وعدم الانحياز لمصالح وأجندة تحالف العدوان وتبني وجهة نظره.
من جانبه عضو مجلس الشورى اليمني لطف الجرموزي لقناة العالم إن: مجلس الأمن يمثل الموقف والإرادة الأميركية، هذا الموقف المنطلق من دعمه للعدوان على اليمن ومن نهب ثروات اليمن ومن السيطرة على الملف اليمني ومحاولة تجييره والاستحواذ عليه.
وتؤكد حكومة صنعاء أن الإدانات الدولية غير منطقية ولن تثنيها عن حقها المشروع في حماية الثروات اليمنية المنهوبة بكافة الخيارات المتاحة، وأن على المجتمع الدولي فهم طبيعة رسائلها التحذيرية في سياقها الصحيح دون أي تأويل في ظل الرؤية المقدمة منها أن تذهب عائدات النفط لصالح رواتب كافة موظفي الدولة والخدمات العامة في البلد.
لهجة القوى في صنعاء وهي تندد بالموقف الأممي تكشف عن موقفها الثابت في استمرار فرض معادلتها بالقوة إن تطلب الأمر، مع وضع أولوية لأي خطوات من شأنها إنهاء الحرب والحصار والتوصل إلى سلام دائم.
رمز الخبر: 366789
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٩:٥٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - إستنكرت الأوساط السياسة في صنعاء مواقف مجلس الأمن الدولي في تعاطيه مع الملف اليمني وأدانت هجومها التحذيري على ميناء الضبة مع تجاهل مطالبها الإنسانية وأحقيتها في الدفاع عن مصالح وثروات الشعب اليمني.