۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفدًا قياديًّا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وكالة الحوزة - استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفدًا قياديًّا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر القادم لتوّه من غزّة ، حيث جرى عرض لآخر التطورات في المنطقة والخطر الإسرائيلي وسُبُل مواجهته.

وكالة أنباء الحوزة - وأكد اللقاء الذي تم بحضور الوفد أعضاء من اللجنة المركزية والمكتب السياسي بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله ومعاونه الشيخ عطاالله حمود على مركزية القضية ووحدة الموقف بعد معركتي سيف القدس ووحدة الساحات في مواجهة الاعتداءات والجرائم الصّهيونية المتمادية على أهلنا والمقدسات، والانتهاكات اليومية والمتكررة في القدس والمسجد الأقصى، وما يرافق هذه الاعتداءات من قتل وإعدامات على الحواجز والمعابر والأزقة أمام صمت عربي وأممي وإنساني صارخ.
وأدان اللقاء تدنيس المقدسات من قبل قطعان المستوطنين والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد والمناسبات "التلمودية" حيث حوّلت قوات الاحتلال ساحات الأقصى إلى ساحات حرب ضد المرابطين والمرابطات، مؤكدًا بأنّ انتفاضة أهلنا في القدس والضفة وجنين بالأمس والداخل المحتل ودماء شهدائنا من الأطفال والنساء والشيوخ ستُقوّض أمن العدوّ وتهز كيانه.
وحيّا المجتمعون الإرادة الصّلبة لأسرانا البواسل في زنازين وسجون الاحتلال الصّهيوني لاسيما الأسرى الذين يخوضون معركة الإرادات بوجه السجّان وبوجه كلّ الأنظمة المطبعة الذين داسوا على دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى، مؤكدين بأن المطبّعين مع العدوّ سيسقطون معه، وأنّ إرادة أسرانا البواسل أقوى من كل جبروتهم.
كما تتطرق الطرفان للنصر الأخير الذي حققته المقاومة في غزة وضرورة أن تبقى جذوة المقاومة متّقدة لدى الجيل الصّاعد لتبقى فلسطين هي البوصلة.
بدوره، رأى الشيخ قاسم بأنّ الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر أملًا وأشد يقينًا بمسار التحرير الآتي، وأن عمليات المقاومة الشعبية في الضفة ستقُضّ مضاجع قوات الإحتلال، وقد أثبتت المقاومة بأنّها الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف حزب الله يتعاطى مع القضية الفلسطينية بأنّها القضية المحورية للأمّة وللأحرار في هذا العالم، وليس مجرد مؤازرة ودعم، ولنا أمل كبير بأن تتالى الانتصارات حتى التحرير.

ارسال التعليق

You are replying to: .