وكالة أنباء الحوزة - وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، في كلمة نيابة عن الفصائل في مهرجان خطابي في مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ۵۳، إن الأقصى سيبقى شاهداً على جرائم الاحتلال.
وشدد مزهر على ضرورة إجراء حوار وطني جاد ومسؤول لوضع برنامج وطني شامل يحمي أهالي القدس ووجودهم، ويتخذ الإجراءات الكفيلة كافة بالدفاع عنهم وتعزيز صمودهم، مؤكداً ضرورة تطوير كل أشكال المقاومة وقدراتها العسكرية عبر الغرفة المشتركة وصولاً لتشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير تكتيكات المقاومة والقتال في الميدان.
واعتبر أن "مدينة القدس بأقصاها وقيامتها شاهدة على الهوية الفلسطينية، ولن نسمح للاحتلال بالمساس بهما حتى التحرير والعودة"، داعياً إلى إجراءات شعبية ووطنية بحق كل متورط في تسريب وبيع الأراضي للجمعيات الاستيطانية أحد أشكال التهويد والاستيطان.
ووفق نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فإن الخطر الذي يتعرض له الفلسطيني والاعتداءات على المسجد الأقصى، يتطلبان الوحدة خلف القضايا الوطنية الكبرى، مطالباً بحوار وطني لحماية أهالي القدس المحتلة وتعزيز صمودهم.
وأضاف: "نذكّر العالم بالمحارق التي تُرتكب بحق شعبنا منذ وعد بلفور وحتى اليوم، وندعو المجتمع الدولي إلى الكف عن الكيل بمكيالين"، مشدداً على أن الفلسطينيين سيدافعون عن الرواية الوطنية ويواجهون الظلم الذي لحق بهم.
ورفع المشاركون في المهرجان الأعلام الفلسطينية إلى جانب صور لأبرز الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر أغسطس/آب من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، عدا عن عبارات ولافتات مطبوعة تؤكد أن القدس بوصلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
رمز الخبر: 366448
٢٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ١٥:٥٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن مدينة القدس ستبقى مركزاً للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي حتى إنهائه تماماً، وتحرير الأراضي الفلسطينية كافة، بما في ذلك المسجد الأقصى، والتصدي للاستيطان، والهجمات الاستيطانية.