وكالة أنباء الحوزة - وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة طارق سلمي على أن الحكم الصادر لهو ” ظالم وجائر، ولا يستند لأي معايير قانونية أو دستورية”، مضيفا “إن هذه السيدة لم ترتكب جريمة تستحق العقاب عليها”.
وأكد المتحدث باسم الحركة أن “هذا الحكم الظالم يندرج في سياق نهج قمعي يسعى أصحابه لتكميم الافواه والتعتيم على العقول وتقييد حركة التفكير خارج فلسفة الحكم المستبد ((لا أريكم إلا ما أرى))”. وأعرب عن موقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باعتبار أننا “أمام نموذج يمثل المرأة الحرة المؤمنة بمبادئها المتمسكة بعدالة قضايا أمتها وفي مقدمتها قضية فلسطين، المنحازة للفطرة الانسانية الرافضة للعدوان”.
وشدد على أن “هذا النموذج تمثله الطبيبة والناشطة سهى الشهاب، ويقابله بؤس الأنظمة الاستبدادية التي تصطدم مع الشعوب ومع الأمة ولا مرجع لسياساتها سوى التمسك بالحكم وما يترتب على ذلك من استبداد وتسلط وقمع الحريات”.
وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسم جركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي ” اذا قلنا إننا نتضامن مع الطبيبة سهى الشهاب فهذا جهد المقلين في نصرة هذه الناشطة العربية الأصيلة”. داعيا النشطاء الى مساندتها، كما منظمات حقوق الانسان إلى العمل من أجل حريتها وكرامتها .
ولفت سلمي إلى أن “حرية الرأي والتعبير حق مكفول تحميه الشريعة الإسلامية قبل القوانين الوضعية ولذلك يجب حماية حقوق الجماهير في التعبير عن رأيهم بقضايا الشعوب لأنهم الأحق في تقرير حقوقهم”. مؤكدا أن “الشعوب ليست عبيد لدى الأنظمة، والأنظمة والحكومات ليست قدرا على شعوبها”.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي على لسان متحدثها الرسمي أن ” كل الأصوات الحرة التي تنادي بتحرير فلسطين وتدين التطبيع العربي هي أصوات عزيزة علينا”، وأكد على ضرورة “تعزيز حالة الوعي لدى جمهور شعوبنا العربية والإسلامية اتجاه خطورة التطبيع مع هذا الاحتلال الصهيوني وكل من يطبع مع الاحتلال هو شريك بالدم الفلسطيني المستباح على أيدي الاحتلال”.