۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۴ شوال ۱۴۴۵ | Apr 23, 2024
مسجد الحسین (ع)

وكالة الحوزة - "الصلاة بالمساجد التى بها أضرحة..جائزة شرعاً"،بتلك الفتوى أثارت دار الإفتاء المصرية الجدل مرة أخرى حول هذا الأمر والذى يحرمه البعض وينكر على المسلمين فعله.

وكالة أنباء الحوزة - كان شيخ الأزهر أحمد الطيب،قد حسم الجدل فى هذا الأمر من ذى قبل وذلك عبر لقاء تلفزيوني سابق،حيث استشهد شيخ الأزهر بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "إذا رأيتم اختلافا.. فعليكم بالسواد الأعظم" لفتاً إلى أن المقصود بالسواد الأعظم أى الجماعة والتى هي مصدر من مصادر التشريع.

كان لإجابة شيخ الأزهر محورا آخر عن طريق مقارنة الصلاة في مسجد الإمام الحسين وبين الصلاة في مسجد رسول الله،فإذا بطلت الصلاة في مسجد الحسين فبالتالى تبطل في المسجد النبوي،وهذا أمر غير صحيح ولم يجرأ أحد أن يقول أن الصلاة باطلة فى المسجد النبوي،فهو أحد المساجد الثلاث التى تشد إليها الرحال للصلاة فيها،منوهاً إلى أن هذا رد عملي لمن يقرون ببطلان الصلاة فى هذه المساجد.

واستكمل الطيب، لا يمكننا هدم ضريح رسول الله لأنها جرائم وتخرج الإنسان من الإسلام، فمنذ آلاف السنين ونحن نصلي في المدينة فكيف تبطل الصلاة هناك؟ وفي مسجد الحسين نحن لا نصلي على الضريح لأنه معزول، إذا فالصلاة في المساجد التي تحتوي على ضريح صحيحة.

رد دار الإفتاء المصرية

فى سياق متصل،أكدت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحةٌ ومشروعةٌ، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، وذلك ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، وإجماع الأمة الفعلي.

ارسال التعليق

You are replying to: .