وكالة أنباء الحوزة - وأكدت أن المحكمة الجزائية المتخصصة كانت قد أصدرت في أواخر ۲۰۲۱ حكما ابتدائيا ضد الشهاب بالسجن لمدة ۶ سنوات قبل أن تقوم الاستئناف برفعه لأكثر من خمسة أضعاف ونصف. على الرغم من عدم نفاذ جميع درجات التقاضي، لافتتا أن هذا الحكم يعدّ سابقة خطرة تجاه الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وأضاف تقرير المنظمة الحقوقية أن سلمى أخصائية في طب الفم والأسنان وطالبة دكتوراه في جامعة ليدز البريطانية، كما أنها محاضرة في جامعة الأميرة نورة. وأشار التقرير إلى أنه على المستوى الأسري، هي متزوجة وأم لطفلين، هما آدم وطلال.
وتابعت المنظمة “في ۱۵ يناير/كانون ثاني ۲۰۲۱، اعتقلت السعودية سلمى، وبعد تسعة أشهر ونصف بدأت محاكمتها، خضعت خلالها للتحقيق. وجهت لها النيابة العامة عدة تهم من بينها: زعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة، نشر الفتنة، تقديم العون لمن يسعون إلى خلخلة النظام العام، ونشر إشاعات كاذبة ومغرضة في تويتر”. حيث استند قضاة محكمة الاستئناف لنظام مكافحة الإرهاب وتمويله من أجل تبرير الحكم القاسي، على الرغم أن جميع التهم الموجهة لها ترتبط بنشاطها على تويتر.