۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
السيد صفي الدين

وكالة الحوزة - أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أنّ "المقاومة التي حوربت وحوصرت والتي تحاصر اليوم، هذه المقاومة تنتقل من نصر الى نصر ومن إنجاز إلى إنجاز، ومن فعل إلى فعل ومن تأثير الى تأثير، وهي تثبت اليوم وتثبت في كل يوم، أنها قوة للبنان، وأنها قوة للوطن وأنها قوة للشعب اللبناني كل الشعب اللبناني، وأنها قوة لمستقبل هذا البلد وأبنائه وأنها القوة التي لا يفهم العدو الا لغتها".

وكالة أنباء الحوزة - وأشار صفي الدين خلال كلمة في المجلس العاشورائي بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، إلى أنّه "طوال كل العقود الماضية جربنا وجرب اللبنانيون، متى استجاب الإسرائيلي؟ متى التفت الإسرائيلي؟ متى انتبه الإسرائيلي الى ان هناك شعباً يعيش في لبنان الى أن هناك حاجات في لبنان الى أن هناك قضايا في لبنان؟ متى التفت الأميركي ومتى انتبه هؤلاء الى موقعنا و دورنا في هذا البلد وفي هذه المنطقة؟ اما اليوم الامر أصبح مختلفاً تماماً".
وشدد على أنّه "ليس هناك حل أو خيار أمام الأميركي وأمام الإسرائيلي وأمام كل من يفكر بمستقبل للبنان أو للمنطقة كلها، الا وأن يأخذ بعين الاعتبار أن هناك قوة في لبنان اسمها المقاومة، تحدد الخيارات وتحدد المستقبل، وهذا كله بتوفيق الله عز وجل".
وقال: "هذا الذي نتحدث عنه ليس من أجل أن ندّعي أمراً ليس موجوداً أو نميّز أنفسنا عن سائر أبناء وطننا، ليس هذا هدفنا على الاطلاق، في كل الحروب الماضية لم يكن هدفنا ولم يكن غرضنا هو أن نفرض أنفسنا على احد في هذا البلد، دائما كان خطابنا هو الشراكة والتلاقي، دائماً كان خطابنا تعالوا الى كلمة سواء الى مصلحة مشتركة، إنّ البلد الذي ينهار وتضعف قدارته الاقتصادية والمعيشية والمالية هو بلدنا جميعاً حينما نقوم بخطوة لإنقاذ بلدنا فإننا نقوم بخطوة لإنقاذ بلدنا جميعاً ووطننا جميعاً، في كل الدننا أي بلد حينما تكون هناك ضغوطات خارجية وأزمات كبرى الحد الأدنى من اجتماع أبناء البلد على اختلافهم السياسي يجتمعون ويتلاقون يتناقشون ويتفاهمون كيف يعالجون امورهم هذا الذي دعونا اليه قبل سنتين وقبل ثلاث سنوات وكل الناس تشهد على ذلك".
وأضاف صفي الدين: "دعونا الى التلاقي من أجل النقاش ومن أجل التفتيش عن حلول واقعية والوصول الى حلول تفيد الناس وتنفع الناس، ولكن لا جواب ولا استجابة على الاطلاق، دائما كان هناك التعويل على الخارج وعلى الوعود الخارجية وعلى الأموال التي تأتي من هنا وهناك والوعود السياسية من السفارات وقلنا لهم تتعبون أنفسكم هؤلاء لن يعطوا لبنان شيئاً، ولن يخدموا شعب لبنان بشيء، لأن أصل مشكلة لبنان من هؤلاء، ولا يمكن أن نفتش عن الحل عند الذي أوجد لنا هذه المشاكل".
ولفت إلى أنّه "عام كامل انتهى، والوعود الأميركية بالغاز المصري وبالكهرباء الأردنية ما زالت وعوداً، هؤلاء لا يستحون، وكل فترة يأتي موفدا أميركياً ويجلسوا مع السفيرة الأميركية".
ورأى أنّ "اللطيف أن كل يوم نسمع شروطاً جديدة، فيما عليهم أن يفهموا أن أميركا تريد شيئاً وأن أميركا لا يمكن أن تفرج عن أمر أو تفتح باباً إلا وتريد أن تأخذ ثمنه لإسرائيل قبل أي شيء، ولكن الذي نعرفه هو أننا طالما نحن موجودون في هذا البلد، نملك هذه الإرادة ونملك هذه المعرفة، ونملك هذه التجربة، فإن إسرائيل لن تحصل على أي شيء من لبنان بعد اليوم، بعد كل الهزائم التي مُنيت بها، وبعد كل تلك القدرة التي امتلكناها ونمتلكها وسنمتلك ما هو أعظم في القادم من الأيام ان شاء الله".

ارسال التعليق

You are replying to: .