۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
رمز الخبر: 366212
١٧ يوليو ٢٠٢٢ - ١٩:٤٤
عيد الغدير

وكالة الحوزة - يوافق الثامن عشر من شهر ذي الحجة الذكرى المباركة لإكمال الدين وتتويج الإمام علي (ع) بإمرة المؤمنين، وبهذه المناسبة المباركة نسلط الضوء على بعض ما ورد بحق عن لسان بعض زوجات النبي (ص)

وكالة أنباء الحوزة - أما ما ورد عن أم المؤمنين أم سلمة فعلى ما يلي:
1 – المعجم الكبير عن أُمّ سلمة : كان عليّ على الحقّ ؛ من اتّبعه اتّبع الحقّ ، ومن تركه ترك الحقّ ، عهداً معهوداً قبل يومه هذا ( 1 ) .
2 – تاريخ دمشق عن أُمّ سلمة : والله إنّ عليّاً على الحقّ قبل اليوم وبعد اليوم ، عهداً معهوداً وقضاءً مقضيّاً ( 2 ) .
3 – المستدرك على الصحيحين عن أُمّ سلمة : إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا غضب لم يجترئ أحد منّا يكلّمه غير عليّ بن أبي طالب ( 3 ) .
4 – خصائص أمير المؤمنين عن أُمّ سلمة : إنّ أقرب الناس عهداً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّ ( عليه السلام ) ( 4 ) .
5 – المستدرك على الصحيحين عن أبي موسى عن أُمّ سلمة : والذي أحلف به ، إن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؛ عُدْنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غداةً وهو يقول : ” جاء عليّ ؟ جاء عليّ ؟ ” مراراً ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : كأنّك بعثته في حاجة .
قالت : فجاء بعدُ . قالت أُمّ سلمة : فظننت أنّ له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب ، وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكبّ عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وجعل يُسارّه ويناجيه ، ثمّ قُبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من يومه ذلك ، فكان عليّ أقرب الناس عهداً ( 5 ) .
6 – تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم : دخلت على أُمّ سلمة زوج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : ممّن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : مِن الذين يُسَبّ فيهم رسول الله ؟ قلت : لا والله يا أمة ، ما سمعت أحداً يسبّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قالت : بلى والله ، إنّهم يقولون : فعل الله بعليّ ومن يحبّه ، وقد كان – والله – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبّه ! ( 6 )
7 – تاريخ الطبري عن أبي عمرة – قبل حرب الجمل – : قامت أُمّ سلمة فقالت : يا أمير المؤمنين ، لولا أن أعصي الله عزّ وجلّ وأنّك لا تقبله منّي لخرجت معك ، وهذا ابني عمر – والله لهو أعزّ عليَّ من نفسي – يخرج معك فيشهد مشاهدك . فخرج فلم يزل معه ( 7 ) .

عائشة

8 – التاريخ الكبير عن عائشة : أعلم الناس بالسنّة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 8 ) .
9 – أنساب الأشراف عن عائشة : هو أعلم مَن بقي بالسنّة ( 9 ) .
10 – شواهد التنزيل عن عائشة : عليّ ( عليه السلام ) أعلم أصحاب محمّد ( صلى الله عليه وآله ) بما أُنزل على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ( 10 ) .
11 – خصائص أمير المؤمنين عن جميع بن عمير : دخلت مع أُمّي على عائشة ، فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن عليّ ( عليه السلام ) ، فقالت : تسأليني عن رجل ما أعلم أحداً كان أحبّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منه ولا أحبّ إليه من امرأته ؟ ! ( 11 )
12 – المصنّف عن جميع بن عمير : دخلت على عائشة أنا وأُمّي وخالتي ، فسألناها : كيف كان عليّ ( عليه السلام ) عنده ؟
فقالت : تسألوني عن رجل وضع يده من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موضعاً لم يضعها أحد ، وسالت نفسه في يده ومسح بها وجهه ومات ، فقيل : أين يدفنوه ؟ فقال عليّ ( عليه السلام ) : ما في الأرض بقعة أحبّ إلى الله من بقعة قبض فيها نبيّه ، فدفنّاه ؟ ! ( 12 )
13 – تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير : أنّ أُمّه وخالته دخلتا على عائشة ، فقالتا : يا أُمّ المؤمنين ، أخبرينا عن عليّ ( عليه السلام ) .
قالت : أيَّ شيء تسألنَ ؟ ! عن رجل وضع يده من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موضعاً فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه ، واختلفوا في دفنه ، فقال : إنّ أحبّ البقاع إلى الله مكانٌ قبض فيه نبيّه ؟ !
قالتا ( 13 ) : فَلِمَ خرجتِ عليه ؟
قالت : أمرٌ قُضي ؛ لوددت أن أفديه بما على الأرض ! ( 14 ) .
14 – تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعي : لمّا فرغ عليّ بن أبي طالب من قتال أهل النهروان قفل أبو قتادة الأنصاري ومعه ستّون أو سبعون من الأنصار . قال : فبدأ بعائشة ، قال أبو قتادة : فلمّا دخلت عليها قالت : ما وراؤك ؟
فأخبرتها أنّه لمّا تفرّقت المُحَكّمَة من عسكر أمير المؤمنين لحقناهم فقتلناهم . . .
فقالت عائشة : ما يمنعني ما بيني وبين عليّ أن أقول الحقّ ؛ سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يقول : تفترق أُمّتي على فرقتين ، تمرق بينهما فرقة محلِّقون رؤوسهم ، مُحْفُون شواربهم ، أُزُرهم إلى أنصاف سُوقهم ، يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، يقتلهم أحبّهم إليّ وأحبّهم إلى الله تعالى .
فقلت : يا أُمّ المؤمنين ، فأنتِ تعلمين هذا فَلِمَ كان الذي منك ؟ !
قالت : يا أبا قتادة ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً ، وللقدر أسباب ( 15 ) .
15 – شرح نهج البلاغة عن مسروق : أنّ عائشة قالت له لمّا عرفت أنّ عليّاً ( عليه السلام ) قتل ذا الثُّدَيّة : لعن الله عمرو بن العاص ! فإنّه كتب إليّ يخبرني أنّه قتله بالإسكندريّة ، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؛ يقول : يقتله خير أُمّتي من بعدي ( 16 ) .
16 – الاستيعاب عن عائشة – لمّا بلغها قتل عليّ ( عليه السلام ) – : لِتصنع العرب ما شاءت ! فليس أحد ينهاها ( 17 ).

ميمونة
17 – المصنّف عن أبي إسحاق عن جدّته ميمونة : لمّا كانت الفرقة قيل لميمونة بنت الحارث : يا أُمّ المؤمنين ! فقالت : عليكم بابن أبي طالب ؛ فوَالله ما ضلّ ولا ضُلّ به ( 18 ) .
18 – المستدرك على الصحيحين عن جُريّ بن كليب العامري : لمّا سار عليّ ( عليه السلام )
إلى صفّين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت على ميمونة بنت الحارث ، فقالت : ممّن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : من أيّهم ؟ قلت : من بني عامر .
قالت : رحباً على رحب وقرباً على قرب تجيء ، ما جاء بك ؟ قلت : سار عليّ ( عليه السلام ) إلى صفّين وكرهت القتال ، فجئنا إلى هاهنا . قالت : أكنت بايعته ؟ قلت : نعم .
قالت : فارجع إليه فكن معه ؛ فوَالله ما ضلّ ولا ضُلّ به ( 19 ) .
19 – المعجم الكبير عن جريّ بن سمرة : لمّا كان بين أهل البصرة الذي كان بينهم وبين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، انطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث ، وهي من بني هلال ، فسلّمت عليها ، فقالت : ممّن الرجل ؟ قلت : من أهل العراق . قالت : من أيّ أهل العراق ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : من أيّ أهل الكوفة ؟ قلت : من بني عامر . فقالت : مَرحى ! قرباً على قرب ورحباً على رحب ، فمجئ ما جاء بك ؟ قلت : كان بين عليّ ( عليه السلام ) وطلحة والزبير الذي كان ، فأقبلت فبايعت عليّاً . قالت : فالْحَق به ؛ فوَالله ما ضلّ ولا ضُلّ به – حتى قالتها ثلاثاً – ( 20 ) .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المعجم الكبير : 23 / 330 / 758 وص 396 / 946 نحوه ؛ كشف الغمّة : 1 / 143 وص 146 نحوه .
( 2 ) تاريخ دمشق : 42 / 449 ؛ كشف الغمّة : 1 / 146 وليس فيه ” بعد اليوم ” .
( 3 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 141 / 4647 ، المعجم الأوسط : 4 / 318 / 4314 ، أنساب الأشراف : 2 / 355 .
( 4 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 283 / 153 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 456 .
( 5 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 149 / 4671 ، مسند ابن حنبل : 10 / 190 / 26627 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 494 / 3 ، مسند أبي يعلى : 6 / 257 / 6898 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 283 / 154 ، تاريخ دمشق : 42 / 394 / 9008 وص 395 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 456 كلّها عن أُمّ موسى عن أُمّ سلمة نحوه وراجع المعجم الكبير : 23 / 375 / 887 .
( 6 ) تاريخ دمشق : 42 / 265 ، المعجم الأوسط : 1 / 111 / 344 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 503 / 50 عن أبي عبد الله الجدلي وكلاهما نحوه .
( 7 ) تاريخ الطبري : 4 / 451 ، الكامل في التاريخ : 2 / 323 وفيه ” وهذا ابن عمّي ” بدل ” وهذا ابني عمر ” وراجع الفتوح : 2 / 456 .
( 8 ) التاريخ الكبير : 3 / 228 / 767 ، تاريخ دمشق : 42 / 408 ، الاستيعاب : 3 / 206 / 1875 ، المناقب للخوارزمي : 91 / 84 كلاهما نحوه .
( 9 ) أنساب الأشراف : 2 / 365 ، تاريخ دمشق : 42 / 408 .
( 10 ) شواهد التنزيل : 1 / 47 / 40 .
( 11 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 211 / 112 و ح 111 ، المناقب للخوارزمي : 79 / 63 كلاهما نحوه وراجع سنن الترمذي : 5 / 701 / 3874 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 171 / 4744 ، تاريخ دمشق : 42 / 260 – 264 .
( 12 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 501 / 38 ؛ الأمالي للطوسي : 382 / 820 نحوه ، المناقب للكوفي : 2 / 91 / 577 .
( 13 ) في المصدر : ” قالت ” ، والصحيح ما أثبتناه كما في مسند أبي يعلى .
( 14 ) تاريخ دمشق : 42 / 394 ، مسند أبي يعلى : 4 / 422 / 4845 .
( 15 ) تاريخ بغداد : 1 / 160 / 10 .
( 16 ) شرح نهج البلاغة : 2 / 268 وراجع المناقب لابن المغازلي : 56 / 79 وكشف الغمّة : 1 / 147 ، شرح الأخبار : 1 / 142 / 74 .
( 17 ) الاستيعاب : 3 / 218 / 1875 ، الرياض النضرة : 3 / 237 .
( 18 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 504 / 60 .
( 19 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 152 / 4680 .
( 20 ) المعجم الكبير : 24 / 9 / 12 وراجع الأمالي للطوسي : 505 / 1107 .

المصدر: موسوعة الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري

ارسال التعليق

You are replying to: .