۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
مسجد الاقصی

وكالة الحوزة - في ذروة الاحتجاجات الفلسطينية في المسجد الأقصى وعجز الاحتلال أمامها، لا تخفي محافله الأمنية والعسكرية انزعاجها من ما حققته حماس من إنجازات في المواجهة الدائرة ضد الاحتلال، على طريق تأسيسها سياسة ردع جديدة.

وكالة أنباء الحوزة - في ذروة الاحتجاجات الفلسطينية في المسجد الأقصى وعجز الاحتلال أمامها، لا تخفي محافله الأمنية والعسكرية انزعاجها من ما حققته حماس من إنجازات في المواجهة الدائرة ضد الاحتلال، على طريق تأسيسها سياسة ردع جديدة، حيث يبدي الاحتلال قلقه من إظهار حماس لنفسها على أنها "المدافع عن القدس والمسجد الأقصى" وعن مخيم جنين للاجئين.

تصل المخاوف الإسرائيلية إلى حد أن حماس تأخذ مستوطني غلاف غزة كرهائن، ومهمتها الأولى في الوقت الحالي حماية المسجد الأقصى، وهي تأخذ في الاعتبار أنه بعد رمضان مباشرة، ستحاول إسرائيل والأردن استعادة موقعهما في المسجد الأقصى، وتعزيز سيطرتهما عليه، وتتبع مع الاحتلال سياسة حافة الهاوية، وكلما قام بأنشطة مستفزة في القدس، ستطلق الحركة صواريخها على مستوطنات غلاف غزة.

يوني بن مناحيم، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، أن "إسرائيل تلعق جراحها، لكن حماس تحتفل بالنصر، وهي تعزو ذلك إلى استراتيجية أسستها معادلتها الجديدة "غزة - القدس"، في المواجهة مع إسرائيل منذ معركة سيف القدس، وجاءت أحداث الأسابيع الأخيرة لتعزز هذه المعادلة، انطلاقا من فرضية مفادها أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والدمار".

وأضاف أن "حماس حققت حتى الآن عدة إنجازات، أولها دفع أقدام إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية من المسجد الأقصى واستيلاء حماس عليه، وتعبئة الشارع المقدسي عبر رفع أعلامها على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وتتوج ذلك باضطرار إسرائيل لإلغاء مسيرة الأعلام خوفا من إطلاق صواريخ حماس، حتى أن التسليم الإسرائيلي مع "تساقط" الصواريخ من غزة على مستوطنات الغلاف يأتي خوفا من جولة أخرى من القتال في غزة".

ارسال التعليق

You are replying to: .