۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
وكالة الحوزة - ضمن سلسلة الندوات التحضيرية الخاصة بمؤتمر أمناء الرسل التكريمي لسماحة المحقق السيد محمد مهدي الخرسان ، بادرت العتبة الحسينية المقدسة بإقامة أعمال ندوة تحضيرية جديدة في هذا الخصوص.

وكالة الحوزة - ضمن سلسلة الندوات التحضيرية الخاصة بمؤتمر أمناء الرسل التكريمي لسماحة المحقق السيد محمد مهدي الخرسان ، بادرت العتبة الحسينية المقدسة بإقامة أعمال ندوة تحضيرية جديدة في هذا الخصوص.

وكالة أنباء الحوزة - شارك في هذه الندوة وفد الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ممثلاً بعضو مجلس الإدارة الدكتور سليم الجصاني ومنسوبي قسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة، مع حضور أمناء وممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وحضور أكاديمي ونخبوي من جامعة الكوفة ومختلف الجامعات العراقية .
وقال عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة الدكتور سليم الجصاني، " الندوة التحضيرية المقامة برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، تعد ضمن سلسلة من الندوات التحضيرية استعدادا لإقامة المؤتمر المركزي الذي سيقام برعاية الحوزة العلمية في النجف الأشرف وقم المقدستين ".
وأضاف الجصاني " المؤتمر العلمي يهدف الى دراسة ما انتجه المحقق الكبير، حيث ستكون أعمال المؤتمر بنسختين، الاولى في قم المقدسة والثانية في النجف الاشرف".
وأوضح قائلا إن " الهدف من انعقاد الندوات التحضيرية ، لأن المؤتمر بحاجة الى مؤازرة من بعض الندوات لما سيتناول من هذه الشخصية التي انتجت مؤلفات واسعة شغلت مساحة واسعة من رفرف المكتبة الاسلامية والعالمية، وهذه الندوات تعد ندوات مساعدة على استكشاف ما كتبته هذه الشخصية ، تمهيدا لعرضها وفق أسس علمية ومنهجية تقدم فيها مقالات وبحوث تخضع الى التحكيم العلمي المسبق بغية الحصول على رصانة علمية، فيما سيتم طباعة مخرجات المؤتمر في كتاب وقائع المؤتمر، بغية الاستفادة منها في الدراسيات العليا بالجامعات وان ينتفع منها في أروقة الحوزات العلمية ".
وختم الدكتور الجصاني قائلا " إن شخصية السيد الخرسان هي شخصية عالمة كبيرة ومؤثرة في المجتمع والدرس العلمي على الرغم من الحقب الزمنية التي عاشتها هذه الشخصية وما الت اليها هذه الحقب بتداعياتها وهمومها الا انها لم تؤثر على همته ، وقد عرف بسعة الصدر وطيب المعاملة وتمكنه من استيعاب الاخر والتواصل مع الاخرين من اجل تغذيتهم بالمعلومة العلمية والعقائدية والدينية الرصينة".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .