وكالة أنباء الحوزة - كثف مسؤولو كيان الاحتلال الاسرائيلي في الاونة الاخيرة لقاءاتم وزياراتهم الى الدول المطبعة في المنطقة فبعد ايام قليلة من القمة التي جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد دولة الامارات محمد بن زايد و رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بنيت في مدينة شرم الشيخ.
اعلن كيان الاحتلال أنه تم الاتفاق نهائيا على أن يستضيف الاحتلال في تل ابيب قمة على مستوى وزراء الخارجية، يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزراء الخارجية من الدول العربية الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
ويشارك في القمة، التي ستستمر يومين، وزراء خارجية كل من الإمارات والبحرين والمغرب، إلى جانب بلينكن ونظيره الإسرائيلي يئير لبيد.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن القمة ستتناول الملف الإيراني والاتفاق النووي، واتفاقيات التعاون المختلفة الموقعة بين كيان الاحتلال وهذه الدول.
هذا ولم تشر وسائل الاعلام الاسرائيلية إلى إمكانية مشاركة السودان أو الأردن أو مصر بالقمة هذا وقالت وسائل الاعلام الصهيونية ان قمة شرم الشيخ تمحورت حول ما اسموه تطويق إيران وبناء تحالف إقليمي ضدها وتترأس هذا التحالف تل ابيب مضيفين ان هذه القمة او الاجتماع مكمل لما جاء او بحث في شرم الشيخ.
وفي السياق نفسه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد يزور تركيا قريبا وان بلاده تسعى الى تعزيز التعاون مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال أردوغان في وقت سابق إنه يعتقد أن زيارة رئيس الاحتلال إسحق هرتزوج لتركيا ستكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وإن أنقرة مستعدة للتعاون في قطاع الطاقة.