۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
ليبيا: مطالبات بالهدوء بعد انتشار مسلحين في طرابلس

وكالة الحوزة - دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الامتناع عن أي استفزازات بعد حشد أرتال كبيرة لمجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار.

وكالة أنباء الحوزة - وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان بالعربية إنها “تتابع عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها”.
وشددت على “أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار”، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة.
كما حثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز على ضبط النفس وتجنب الاستفزازات.
وقالت وليامز عبر حسابها على تويتر “أحث الجميع بلا استثناء على ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال استفزازية، قولا وفعلا، بما في ذلك تحركات القوات”.
وجددت المبعوثة الأممية دعوتها للاستفادة من مساعي الأمم المتحدة للوساطة، ومساعدة الليبيين في إيجاد سبيل توافقي للمضي قدما.
من جهته، قال سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند في تغريدة بالعربية “نؤيد تماما رسالة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ونحث كلا الجانبين على اغتنام الفرصة لمتابعة حل سياسي بدلا من المخاطرة بالتصعيد”.
واتنشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عشرات الآليات العسكرية وهي تتجمع شرق العاصمة طرابلس، استعدادا لدخولها على ما يبدو.
كما تجمعت عشرات الآليات العسكرية في منطقة “بوابة الـ27 كلم” غرب طرابلس، واصطفت على جانبي الطريق الساحلي عدة مركبات مثبت عليها أسلحة متوسطة وخفيفة وعناصر بالزي العسكري، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عالمية.
ولم تعرف تبعية هذه القوات أو المجموعات المسلحة على وجه الدقة، لكن تقارير لم يتسن التأكد من صحتها أفادت أن هذه القوات مؤيدة للحكومة الجديدة التي يرأسها فتحي باشاغا، وتدعم دخول حكومته إلى العاصمة لاستلام مهامها رسميا.
وتتنافس حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان الشهر الماضي، مع حكومة نتجت عن حوار رعته الأمم المتحدة مقرها في طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة.
ت️صاویر / پنجمین مجمع عمومی جبهه مردمی اقتصاد مقاومتی

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .