۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
العمل

وکالة الحوزة - جمعية العمل الاسلامي "أمل" تحث قوى المعارضة البحرانية وأبناء الشعب للمشاركة الواسعة في إحياء الذكرى السنوية الـ۱۱ لانطلاق ثورة ۱۴ فبراير المجيدة..

وکالة أنباء الحوزة- جمعية العمل الاسلامي "أمل" تحث قوى المعارضة البحرانية وأبناء الشعب للمشاركة الواسعة في إحياء الذكرى السنوية الـ۱۱ لانطلاق ثورة ۱۴ فبراير المجيدة تجديداً للعهد، وتأكيداً على المطالب المشروعة العادلة، ووفاءً لدماء الشهداء الأبرار.

وفیما یلي نص البیان:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ“

بمناسبة الذكرى السنويّة الـ ۱۱ لانـطلاقة ثورتنا المجيدة؛ ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م، نبارك لأبناء شعبنا الأبي هذا الصمود والاستمرار في جهاده حتى نيل مطالبه المشروعة، وكل ما قدّمه من إنجازات وتضحيات من أجل تحقيق الكرامة والعدالة والحرية.

كما ندعو القوى المعارضة البحرانية وجميع أطياف الشعب لرص الصفوف وتوحيد الكلمة بشعار #متحدون_على_طريق_الحق قولاً وفعلاً بمزيد من التنسيق بين القوى المعارضة لبناء مشروع ثوري تكاملي لاجتثاث الديكتاتورية والإستبداد والظلم والطغيان الذي يمثله الحكم الخليفي الفاسد العميل للإستعمار والصهيونية والذي قطع شوطاً كبيراً في بيع الوطن والتفريط في السيادة.

إحدى عشرة سنة مرت على ثورتنا المجيدة ولم يتغير شيء على أرض الواقع بل زاد الظلم وطال كل المواطنين لا سيما على المجاهدين المعارضين، وخاصة المعتقلين السياسيين القابعين في السجون الذين يعيشون ظروفًا قاسية نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد والانتقام والتشفي، بحيث أصبحت البحرين سجناً كبيراً لكل المعارضين الذين ينادون بالكرامة والعدالة والمساواة ورفض الديكتاتورية والإستبداد.

جمعية العمل الاسلامي "أمل" تحث قوى المعارضة البحرانية وأبناء الشعب للمشاركة الواسعة في إحياء الذكرى السنوية الـ۱۱ لانطلاق ثورة ۱۴ فبراير المجيدة تجديداً للعهد، وتأكيداً على المطالب المشروعة العادلة، ووفاءً لدماء الشهداء الأبرار، وتؤكد على ما يلي:

١/ لا شرعية لسلطات الظلم والإستبداد مهما قامت به من خطوات بمصادرة حق الشعب الطبيعي في حكم نفسه وإدارة شئونه واختيار النظام السياسي المناسب له.

٢/ الحل الطبيعي في البحرين هو في تمكين الشعب من تقرير مصيره بنفسه، وجعله صاحب السيادة الكاملة التي ينبثق عنها قوانين ونظم الحكم الديمقراطي العادل الذي يحقق طموحاته وتطلعاته المشروعة.

٣/ المواطنون الذين تنطبق عليهم صفات المواطنة الحقيقية لهم حق تقلد المناصب في جميع المجالات التي ليست هي من حق شخص دون آخر أو عائلة دون أخرى.

٤/ منع الفاسدين والفاشلين في حكم البلاد من العودة للحكم بأي شكلٍ من الأشكال لما سببوه من أضرار كارثية وكبيرة للبلاد والعباد في الفترة السابقة، بل لابد من محاكمتهم.

مرة أخرى نبارك لشعبنا الذكرى السنوية الـ١١ لثورته الكبرى، ونسأل الله النصر العاجل المؤزر..

الرحمة لشهدائنا الأبرار، والفرج العاجل للمعتقلين الأبطال، والشفاء للجرحى والمعلولين.

جمعية العمل الاسلامي "أمل"

المنامة - البحرين المحتلة

الأحد رجب ١١ رجب ١٤٤٣هـ

الموافق ١٣ فبراير/ شباط ٢٠٢٢م

ارسال التعليق

You are replying to: .