وكالة أنباء الحوزة - وقال قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثورة الإسلامية، الأربعاء، إن صاروخ "خيبرشكن" قلل عملياً وقت التحضير والإطلاق إلى السدس، ونظراً للمواد المستخدمة في رأسه الحربي، زادت قدرته من الـ تي ان تي عدة مرات.
وأزاح حرس الثورة الإسلامية ، الاربعاء الستار عن صاروخ "خيبرشكن" الإستراتيجي بعيد المدى ودقيق يعمل على الوقود الصلب وقادر في مرحلة الهبوط على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي، وقلل تصميمه المحسن من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث، واختزل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس.
وبالتزامن مع إحياء الذكرى 43 لانتصار الثورة الإسلامية، قام رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري وقائد قوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد أمير علي حاجي زاده بزيارة احدى قواعد الصواريخ أرض - أرض التابعة لقوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة، وأزاحا الستار عن صاروخ "خيبر شكن" بعيد المدى والدقيق كأحدث إنجاز استراتيجي لهذه القوات.
وقال العميد أمير علي حاجي زاده خلال مراسم الكشف عن صاروخ خيبر: إن صاروخ "خيبرشكن" هو أحد صواريخ الجيل الثالث لحرس الثورة الذي يعمل على الوقود الصلب والسهولة بالاستخدام.
وأضاف: ان هذا الصاروخ بكفاءته أضاف بالفعل الكثير من القوة لمنظومة صواريخ القوات الجوية لحرس الثورة.
وتابع: في ظروف حروب اليوم، سنكون بهذه القدرة التي حصلنا عليها، قادرين بالفعل على استخدام هذا النوع من الصواريخ، الذي يتمتع بقدرة عالية على المناورة في المرحلة النهائية، وضرب الاهداف المعادية بدقة على بعد 1450 كلم.