۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - صرح آية الله النجفي: يجب أَن يتحمل المعلم مسؤولية كبيرة تجاه الأَجيال بالالتزام بالقيم والأَخلاق ونقلها وترسيخها في عقول وتصرفات وسلوك تلاميذهم وطلابهم.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي وفداً من الكوادر التعليمية في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، وذلك للاستماع إِلى توجيهات سماحة المرجع الأَبوية ونصائحه لهم لإِصلاح الواقع التعليمي والتربوي في مؤسساتنا التعليمية.
واستمع سماحته إلى حديث مختصر عن واقع التعليم في المؤسسات الحكومية والتحديات التي تواجههم والمشاكل والعقبات التي تقف دون الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية.
سماحة المرجع شدد في حديثه على أَهمية الأَخلاق في تنشئة الأجيال موضحاً 0أَن التلميذ والطالب ومنذ زمان بعيد يقلد معلمه ومدرسه في الملبس والتصرف، ولذا يجب أَن يتحمل المعلم مسؤولية كبيرة تجاه الأَجيال بالالتزام بالقيم والأَخلاق ونقلها وترسيخها في عقول وتصرفات وسلوك تلاميذهم وطلابهم.
سماحته بيّن أَن دعوة النبي نوح (عليه السلام) إِلى التوحيد مع بناء السفينة استغرقت (950) سنة ولم ينج منها إِلا القلة من المؤمنين، في حين نجد أَن النبي (صلوات الله عليه وآله) دعا الناس بـ(23) سنة فقط بأَفعاله وأَخلاقه التي كان يحملها تجسيداً واقعياً وجزء من شخصيته وهويته استطاع )(صلوات الله عليه وآله) أَن يدخل شهادة التوحيد لكل بقاع العالم الكبرى ويبقى الإِسلام منذ (1400) وسيبقى إِلى آخر الزمان، موضحاً أَن التعليم بالأَخلاق الفاضلة هي مسؤولية كبيرة ملقاة على الكوادر التعليمية وعليكم تجسيد تلك الاخلاق بالافعال والتعامل من الطلبة والتلاميذ.
وأَضاف سماحته أن أَساس الإِصلاح في التعليم ومؤسساته هو إِصلاح المناهج التعليمية ثم إِصلاح الكوادر التعليمية.
وأَضاف أَن الطالب العراقي هو في طليعة أقرانه من الطلبة في العالم بمستوى العلم والتفكير ويجب بذل اهتمام اكبر به فرغم كل المعوقات طلبتنا هم في المقدمة دائماً.
وأوضح سماحة المرجع أن العراق بلد مميز عن باقي بلدان العالم بالمكانة الدينية والجغرافية والاقتصادية وحباه الله (سبحانه وتعالى) بالخيرات والثروات.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .