وكالة أنباء الحوزة - وأشار لاشين إلى أن الشخص يمكنه أن يتبرع بجزء من أعضائه، ولكن لا يجوز التبرع بكامل أعضائه، كما أنه يجوز للشخص أن يوصي أهله بالتبرع بجزء من أعضائه بعد الموت، ويجب أن يكون هناك شرط بأن يتم التبرع بالأعضاء وليس بيعها.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت، في فتوى رسمية عبر موقعها الرسمي، أن "من وسائل المحافظة على النفس والذات نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية من الإنسان للإنسان، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقّق موته إلى الحي، وهذا جائز شرعًا إذا توافرت فيه شروط معينة، وإذا لم توجد وسيلة أخرى للعلاج تمنع هلاك الإنسان، وقرر أهل الخبرة من الأطباء العدول أن هذه الوسيلة تحقق النفع المؤكد للآخذ، ولا تؤدي إلى ضرر بالمأخوذ منه ولا تؤثر على صحته وحياته وعمله في الحال أو المال".
وسببت تصريحات بعض الفنانين في مصر حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حالة كبيرة من الجدل، بعدما أكد العديد منهم أنهم على استعداد للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
رمز الخبر: 364337
٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٠:٠٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - قال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف عطية لاشين، إنه "يجوز لشخص التبرع بالأعضاء بعد الموت ولا شيء في ذلك، لأنه يعد منفعة للغير".