وكالة أنباء الحوزة - وقالت اللجنة في بيانها: تميز نظام آل سعود بجرائمه ومجازره وتنفيذ أحكام الاعدام بحق شباب الجزيرة العربية والمواطنين وأصحاب الرأي والتعبير والعلماء والنشطاء ظلماً، خصوصاً في عهد سلمان وولي عهده التي أصبحت سمة بارزة لهم.
حيث أعلنت وزارة داخلية النظام حسب البيان الذي اصدرته عن قيامها باعدام المعتقل المواطن الشاب مكي كاظم آل عبيد، وساقت لتبرير هذه الجريمة مجموعة من التهم والافتراءات المفبركة التي اعتادت على ذكرها في بياناتها لخداع الرأي العام واظهار المعدومين كاشخاص ارهابين ومجرمين.
إن تمادي نظام آل سعود واصراره على استخدام عقوبة اعدام المعتقلين دليل على شدة حقده وتعطشه في سفك دماء الابرياء، ووسيلة لارهاب وتهديد الشعب، واسكات جميع الاصوات الحرة المطالبة بالحقوق الانسانية والاصلاح والتغيير .
إن تصاعد وتيرة تنفيذ عقوبة الاعدام من قبل نظام آل سعود أثار قلق الكثير من المنظات الحقوقية والرأي العام التي تستدعي تحركاً سريعاً من قبل المجتمع الدولي لوقفها، ومحاكمة النظام على هذه الجرائم.
إن عقوبة الاعدام التي ينفذها النظام بحق أصحاب الرأي والنشطاء والمشاركين في المسيرات السلمية يعد انتهاكا صارخا وبشعا لحقوق الانسان وحقهم بالحياة، وخصوصا في ظل محاكات شكلية تفتقد لابسط الحقوق والمعايير القانونية، وانصياع القضاء للاجهزة الامنية والسياسية.
ندين بشدة هذه الجرائم والاعدامات التي يرتكبها نظام آل سعود بحق أبنائنا في الجزيرة العربية، وان سجله الاسود سيبقى وصمة عار له، وستلاحقه يد العدالة والعقاب ولو بعد حين،وان ارهابه لن يثني الشرفاء والاحرار عن المطالبة بحقوقهم، والدفاع عن مظلومية شعب الجزيرة العربية.
رمز الخبر: 364312
٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٢٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - استنكرت "لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية" بأشد العبارات وأبلغ الإدانات، قيام النظام السعودي الهمجي “المتعطّش للدماء” بإعدام معتقل الرأي الشهيد "مكي كاظم آل عبيد"، من أهالي بلدة أم الحمام في محافظة القطيف.