۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
نشست سالانه خطبای منبر حسینی

وكالة الحوزة - أقيم المؤتمر السنوي لخطباء المنبر الحسيني تزامنا مع حلول شهر محرم المحرام برعاية امام جمعة النجف الاشرف. وحضره جمع من خطباء المنبر الحسيني.

وكالة أنباء الحوزة -  اوصى ممثل المرجع بشير النجفي، سماحة الشيخ علي النجفي بتحديث أساليب التبليغ الديني ومواجهة الافكار المنحرفة الرامية لضرب عقائد الناس. واكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد القبانجي ان المرجعية لم تترك فراغا سياسيا، محذرا من الضد النوعي لتسقيط العمامة.

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي لخطباء المنبر الحسيني والذي عقد تزامنا مع قرب حلول شهر محرم المحرام برعاية امام جمعة النجف الاشرف. وحضره جمع من خطباء المنبر الحسيني.
سماحة الشيخ علي النجفي اكد ان من جملة ما نستفيده في قضية التبليغ مما ورد في الاية الكريمة (المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر..) هي التشريف والتكليف والرسالة والاستعداد الفكري مع الواقع وما يشهده من تحديات.
وخاطب المبلغين والخطباء : يا فرسان التبليغ ويا من شرفهم الله ان يرتقوا منبر الهداية اعلموا ان هذا شرف لا يخص الله به الجميع، داعيا اياهم الى يتحملوا مسؤولية تكليفهم بربط الناس بالله.
الى ذلك اكد سماحته دعاهم للاستعداد الفكري لاننا نمر في تحديات صعبة موصيا اياهم ان يكون هذا الاستعداد من خلال تاثير رجال الدين من خلال السلوك والاسلوب والمعرفة.
من جانبه فقد اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي في كلمته وخلال اجابته على ما يطرح من اسئلة تدعي عزوف الشباب عن الدين مبينا في معرض اجابته ان هذا هو عصر الدين وظاهرة انتصار الدين ورغم الحرب الموجهة ضده لكن الدين هو صاحب الغلبة. واضاف: الظاهرة الدينية اليوم تهيمن على الساحة وهذا نقرأه في مشاركة ۱۵ مليون زائر في الاربعينية و ۵ ملايين في زياة عرفة كما نجد ذلك في استجابة الامة لفتوى الجهاد الكفائي حين دخلت داعش للعراق. وتابع: الظاهرة الدينية تمتد اليوم الى ابعد من العالم العربي فالعالم الغربي وافريقيا تشهد امتدادا للظاهرة الدينية بشكل كبير.
وحول اجابته عن ادعاء غياب الحوزة العلمية اوضح سماحته ان العمامة كانت ملاحقة واليوم بعد ان اتيحت الفرصة لرجال الدين اصبحنا نمتلك منبر مقتدر وفضائيات والاعداء اليوم يصنعون الضد النوعي بعد ان اصبح رجال الدين يمتلكون التاثير والحضور. فيما اشار الى حضور العتبات المقدسة في جميع المجالات الثقافية منها والخدمية والطبية.
حول حضور المرجعية وادعاء انها تركت فراغا سياسيا اوضح سماحته ان المرجع اشرف على الدستور وتصدى لتشكيل الحكومة والانتقال السلمي للسلطة وهكذا لو وصلنا الى مرحلة داعش فاننا نجد كيف تصدى المرجع واتقذ العراق والمنطقة وتابع: المرجعية حمت التظاهرات الاخيرة وساندت المسار السلمي وعملت على اطفاء نار الفتنة، وقال: لا نجد فراغا سياسيا للمرجعية الدينية.

ارسال التعليق

You are replying to: .