وكالة أنباء الحوزة - المجلسُ العزائيّ الذي احتضنه الصحنُ المطهّر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، يندرج ضمن مشروع أمّ البنين(عليها السلام) التبليغيّ، الذي خُصّص جزءٌ منه لإحياء ذكرى مواليد الأئمّة(عليهم السلام) ووفياتهم، ومنها هذه الذكرى الأليمة.
وقال مسؤولُ الشعبة الشيخ عبد الصاحب الطائي، إنّ: "إحياء مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) من أعظم الشعائر، فهم سفنُ النجاة وهم خيرُ من حمل أمانة الإسلام، وساهموا مساهمةً فاعلة في توضيح تعاليم الإسلام ومبادئه الحقّة، لذلك فقد عُقِد هذا المجلس المبارك الذي يُقام كلّ سنةٍ في مثل هذه الأيّام".
وبيّن: "المجلس يُعقد في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ويستمرّ لثلاثة أيّام، بواقع محاضرتَيْن الأولى صباحيّة يعتلي منبرها الشيخ حسين العيداني، والأخرى مسائيّة يلقيها الشيخ علي الشكري، ويعقب كلّ محاضرةٍ مجلسُ لطم".
وأضاف: "المحاضراتُ وُزّعت بهذا الشكل لأجل تسليط الضوء أكثر على هذه الشخصيّة العظيمة، والإحاطة ولو بالشيء اليسير من سيرته العطرة، حيث تمّ تناول محاور عديدة أهمّها أدوار إمامة الجواد(عليه السلام) وعلمه، إضافةً إلى قبساتٍ نورانيّة من حكمه ومواعظه، والتأكيد على ترجمة مخرجاتها على أرض الواقع، خصوصاً في ظلّ هذه الظروف، كذلك التطرّق لحادثة استشهاده".