۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
حجت الاسلام محمد حسن رحیمیان

وكالة الحوزة - بارك متولي مسجد جمكران المقدس "الشيخ محمد حسن رحيميان" في الرسالة التي بعث بها الى خطيب المسجد الأقصى "الشيخ عكرمة صبري" للشعب الفلسطيني ومقاومته الإنتصار على الكيان الصهيوني.

وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص رسالة سماحته:

الأخ المؤمن المناضل سماحة الشیخ عکرمة صبری دام عزه
خطیب المسجد الأقصی، ورئیس الهیئة الإسلامیة العلیا فی القدس الموقر
السلام علیکم و رحمة الله
قبل کل شیء نبارک لکم و للمسلمین جمیعا الإنتصار الکبیر لشعب فلسطین تحت ظلال الوحدة والأخوة للمجتمع الفلسطینی ضد العدو الغاصب الصهیونی.
وانه من منن الله علینا أن یجتمع الشعب الفلسطینی معا و یتلاحمون بید واحدة ویقومون قیاما مجیدا وصفا مرصوصا فی صیانة و حفظ الأهداف المقدسة لفلسطین الحبیبة ولحفظ الهویة الدینیة والتاریحیة للقدس الشریف، وحقا انهم خلقوا باستقامتهم وتلاحمهم ملحمة قلّ نظیرها فی تاریخنا المعاصر ... ملحمة أودت بالذل والإحتقار لأعداء الإسلام و خلقت للبشریة بشارة بقرب زوال و اضمحلال الصهیونیة و أمریکا وأعوانها ان شاء الله.
نحن إذ نقدر جهاد وعزیمة أولئک العلماء الأبرار أمثالکم حیث تقدمون النصائح و تنیرون الطریق لهدایة الشعب الفلسطینی عامة و الشباب خاصة فی العمل بتکالیفهم الدینیة و فرائضهم الإجتماعیة للدفاع عن أولی القبلتین و لصیانة و حفظ المسجد الأقصی المبارک وموطئ معراج الرسول الأعظم صلی الله علیه وآله و سلم من دنس الصهاینة الأرجاس، فإننا ندعو لکم و نطلب من الله التوفیق والنصر لکم بکل خلوص و خضوع.
أجل ... ان تحریر القدس و فلسطین کان و لا زال منذ بدء الثورة الإسلامیة بقیادة الإمام الخمینی قدس سره و بزعامة الإمام الخامنه ای دامت برکاته، بعده فی أولویة رغبات و ادعیة علماء ایران والشعب الإیرانی عامة، وإن عهدنا و میثاقنا مع القدس الشریف و أنتم  طلائع تحریر القدس، قطعی لا یمکن أن ینکسر ویزول بمرور الأیام والأعوام، وقد ضحی کثیر من شهدائنا الأبرار حیاتهم فی هذا السبیل أمثال المناضل الکبیر سلیمانی رحمه الله. وها نحن نعلن بکل فخر و اعتزاز أنه طوال الحوادث التی مرت علی العالم الإسلامی و المنطقة فی هذه السنوات العجاف، ما فرح شعبنا مثل فرحه الآن بانتصار الشعب الفلسطینی العظیم علی النظام الغاصب الصهیونی فی معرکة " سیف القدس" فقد عمت البهجة و السرور ایران کافة.
و فی هذا المجال نغتنم الفرصة لندعوکم للسفر الی ایران و یکون لنا الشرف والفخر أن ندعوکم ونحتضنکم فی مسجد جمکران المقدس بمدینة قم المقدسة.
أخوکم : محمد حسن رحیمیان
متولي مسجد جمکران المقدس - قم

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .