۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
د.«زاهر اليوسفي» نائب سابق في مجلس الشعب السوري

وكالة الحوزة - صرح الدكتور«زاهر اليوسفي» نائب سابق في مجلس الشعب السوري: هذه المرة الانتخابات مختلفة عن المرات السابقة؛ لأنها تأتي بعد النصر على الإرهاب، كما أنها تأتي في قمة التآمر والحصار الغربي الصهيوني؛ لذا فإن اهتمام الشعب بها مضاعف هذه المرة.

وكالة أنباء الحوزة - قال د.«زاهر اليوسفي» نائب سابق في مجلس الشعب السوري خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: الفرق شاسع بين الدكتور بشار والمرشحين الآخرين من جميع النواحي ليس من ناحية تكافؤ الفرص فقط، فسيادته يحكم منذ عشرين عاما، وتربى في بيت قائد كبير هو والده حافظ الأسد، وكل فئات الشعب والمؤسسات والعشائر والطوائف تدعم سيادته.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: كيف يكون آخر أوضاع الانتخابات الرئاسية في سوريا والمزاج الانتخابي للشعب قبل الانتخابات؟

كان يوم صمت انتخابي قبل٢٤ ساعة من بدء الانتخابات، والشعب كله ينتظر ذلك ليثبت أنه مع الدكتور بشارالأسد، فهو الوحيد بين المرشحين الجديربقيادة الدولة.

الحوزة: اشرح عن المساحة الإعلانية وتكافؤ الفرص لجميع المرشحين خلال الأيام الماضية.

طبعا، الفرق شاسع بين الدكتور بشار والمرشحين الآخرين من جميع النواحي ليس من ناحية تكافؤ الفرص فقط، فسيادته يحكم منذ عشرين عاما، وتربى في بيت قائد كبير هو والده حافظ الأسد، وكل فئات الشعب والمؤسسات والعشائر والطوائف تدعم سيادته.

الحوزة: اشرح الفرق بين هذه الفترة من الانتخابات الرئاسية في سوريا والفترات السابقة وما هو تأثير هذه الانتخابات على مستقبل سوريا وأزمتها؟

هذه المرة الانتخابات مختلفة عن المرات السابقة؛ لأنها تأتي بعد النصر على الإرهاب، كما أنها تأتي في قمة التآمر والحصار الغربي الصهيوني؛ لذا فإن اهتمام الشعب بها مضاعف هذه المرة.

الحوزة: ما هي توقعاتك بخصوص نسبة مشاركة الشعب السوري في هذه الانتخابات؟ هل سيكون هناك مجال واسع من الناس؟

المشاركة ستكون كبيرة، وهذا ما توحي به الأجواء الشعبية والرسمية بالرغم من منع المواطنين من المشاركة بها في المناطق خارج السيطرة.

الحوزة: ما هو موقف الدول الغربية والولايات المتحدة من الانتخابات السورية؟

موقف الغرب معروف من الانتخابات، وقد أعلنته سلفا، وهذا لايهمنا، فهو شأن سوري داخلي يقرره الشعب السوري. أما رأي الأعداء فلا نعيره أي اهتمام.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .