۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
جمعیت الوفاق بحرین

وكالة الحوزة - دعت جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية للسماح لجهة مستقلة ومحايدة منتدبة من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في وقائع ما تعرض له السجناء.

وكالة أنباء الحوزة - قالت في بيان إنها "توقفت عند الأنباء المقلقة الواردة من سجن جو المركزي وتحديدًا مبنى ۱۲ و۱۳ حيث قامت فرق من قوات النظام بعد ظهر بالهجوم العنيف على معتقلي الرأي بعد تعبيرهم عن رفضهم للواقع السيء منذ استشهاد عباس مال الله في السجن".
وأشارت إلى "استخدام العناصر الأمنية للضرب المبرح بالهروات، كما استخدمت القنابل الصوتية مما خلق حالة ذعر وتركت إصابات دامية بعد تلقيهم (السجناء) ضربا مبرحا"، لافتة إلى "تهديد بقية المعتقلين باستخدام ذات الأسلوب معهم".
وأكدت بأنه " قامت السلطات الأمنية بنقل ۳۳ سجينا إلى جهة غير معلومة بعد تعريضهم للضرب المبرح".
وبحسب المعلومات فإن إدارة السجن قامت بشرح وقائع ما حدث لإحدى الجهات الرسمية التي زارت السجن من وراء الباب وعدم إدخالها للداخل للاستماع للافادات ومشاهدة آثار دماء المعتقلين بالممر.
وقال بيان بأن "إدارة السجن قطعت المياه قبل قيامها بالاعتداء على المعتقلين".
وعبّرت "الوفاق" عن قلقها البالغ حيال سلامة المعتقلين وخوفها من تعرّضهم للانتقام والعقاب الجماعي في صورة أشبه بسيناريو رمضان العام ۲۰۱۵ حين اعتدت قوات الأمن على السجناء مخلفةً فيهم جروحًا وإصابات بالغة وهم صيام.
ويأتي هذا الحادث الخطير في وقت ترتفع فيه الأصوات منذ ثلاثة أسابيع للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي وخاصة بعد استشهاد الشهيد عباس مال الله نتيجة سوء الأوضاع داخل السجون، لتُضاعف القلق والخوف على حياة السجناء.
وحمّلت "الوفاق" السلطات البحرينية وتحديداً وزير الداخلية "المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في سجن جو المركزي من اعتداءات منتسبي وزارة الداخلية أو من وباء كورونا المتفشي في السجون"، داعية إلى "الاستجابة للمطالب الشعبية بالإفراج عنهم كحق إنساني ووطني" وفق تعبيرها.

ارسال التعليق

You are replying to: .