۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
امیر عبدالرحیم موسوی - فرمانده کل ارتش

وكالة الحوزة - قال القائد العام للجيش الايراني ان الانجازات التي جرى عرضها في يوم الجيش تحققت في ظل ظروف الحظر والضغوط القصوى التي تتعرض له البلاد مؤكدا ان ما جرى عرضه اليوم هو جانب من اقتدار الطيران المسير لجيش الجمهورية الاسلامية.

وكالة أنباء الحوزة - واكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي"، ان قوة الطيران المسير لدى الجيش الايراني، ورقة رابحة يمكن للقوات المسلحة استخدامها عند الضرورة في ساحات القتال.
وفي تصريح للصحافيين على هامش الاستعراض العسكري الذي اقيم اليوم الاحد، حيّا اللواء موسوي ذكرى مؤسس الثورة الاسلامية العظيم "الامام الخميني الراحل" (رض) لمناسبة "يوم الجيش" (18 نيسان / ابريل).
واكد ان، ما تم استعراضه اليوم شكّل جانبا فقط من قدرات الجيش الايراني؛ وذلك مع رعاية كامل التعليمات الاحترازية والوقائية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
وقال القائد العام للجيش : لقد شاهدتم اليوم جانبا جديدا من اقتدار الطيران المسير لجيش الجمهورية الاسلامية؛ مبينا ان هذا الانجاز تحقق وسط ظروف الحظر والضغوط القصوى التي يمر بها البلاد.
واضاف : نحن اردنا من خلال هذا الاستعراض، ان نقول لشعبنا العزيز انه كما وقفنا جنبا الى جنب مع هذا الشعب على مدى 43 عاما مضت ودافعنا عن مبادئه، فإن ابناءه لدى الجيش سيواصلون هذا الصمود في الخطوط الامامية لساحات البلاد وحفاظا على قيمه وتطلعاته.
كما لفت اللواء موسوي، بان هذا الاستعراض الرمزي يهدف في واقع الامر الى تقدير جهود وتضحيات الوسط الصحي والعلاجي وحماة السلامة الصحية للشعب الايراني، كما شكل وقفة اجلال لمقام اولئك الذين ارتقوا شهداء في هذا الدرب وعوائهم.
وصرح القائد العام للجيش، مخاطبا الصحفيين : ان ما شاهدم اليوم من اقتدار في مجال الطيران المسير، تحقق خلال السنوات الاخيرة التي صاحبتها الضغوط القصوى ضد البلاد؛ مشددا بالقول : ان الحظر سياسة جائرة تضيق الخناق على جميع الشعوب، لكن الشعب الذي يجعل من الحصار والضغوط التي يفرضها الاجانب فرصا مواتية له، سيكون قادرا على الاعلان عن موقفه للعالم بكل اقتدار وصلابة.
واقيم صباح اليوم الاحد في العاصمة طهران، استعراض عسكري لمناسبة يوم الجيش الايراني، برعاية القائد العام للجيش "اللواء عبدالرحيم موسوي"، وحضور جمع من كبار المسؤولين والقادة فيه.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha