۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
الطاهر الهاشمي

وكالة الحوزة - قال العضو المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) السيد الطاهر الهاشمي: عندما نرى هذه الأعداد الكبيرة من دول الغرب يتهمون الإسلام بالإرهاب، وهم بالأساس صانعوه ومنفذوه، ويتشدقون بحقوق الإنسان ويقف بعض المسلمين عاجز عن الرد، بل إن البعض يسعي للتودد إلي هؤلاء ونسوا أو تناسوا التاريخ المظلم لهؤلاء الذين جعلوا من المغرب العربي ومصر ساحة لمخطاطتهم وقتلهم الأبرياء المدافعين عن بلادهم.

وكالة أنباء الحوزة - نخص هنا الدور الإجرامي لدولة فرنسا ونذكر قليلا من كثير مما حدث كي لا ننسي كما تناسى البعض علهم يفيقون من غفلتهم، ونذكر هنا حينما دخلت فرنسا مدينة الأغواط الجزائرية عام 1852 أبادت ثلثي سكانها حرقا بالنار وفي ليلة واحدة !!
وفي عام 1917 م، جمعت فرنسا 400 عالما مسلما وقطعت روؤسهم بالسواطير وذلك أثناء احتلالها لتيشاد ثم قامت بعد ذلك بإجراء تجارب نوويه في الجزائر في الفتره من 1960 إلي 1966 أسفرت عن عدد غير محدد من الضحايا يتراوح ما بين 27 ألف إلي  100 ألف وما زال آثارها إلي اليوم في حدودها الغربية والشرقية مع المغرب، وحين خرجت فرنسا من الجزائر عام 1962م كانت قد زرعت ورائها عددا من الألغام أكثر من عدد جميع سكان الجزائر حينها بما يقدر بقرابة 11 مليون لغماً وقد احتلت فرنسا الجزائر لمدة 132 عاما أباد خلالها الفرنسييون مليون ونصف المليون مسلم في أول سبع سنوات قبل رحيلهم.
وقد قدر المؤرخ الفرنسي جاك جوركي أن مجموع الذين قتلتهم فرنسا في الجزائر منذ قدومها عام 1830م حتي رحيلها 1962م هم 10ملايين مسلم.
احتلت فرنسا تونس لمدة 75 عاما والجزائر 132 عاما والمغرب 44 عاما وموريتانيا 60 عاما ولا ننسي ما فعلته بمصر في حملتها الشهيره عندما دخل جنودهم المساجد بخيولهم وكانوا يغتصبون النساء الحرائر أمام ذويهم ويشربون الخمر في المساجد وحولوا عددا من المساجد لإسطبلات خيولهم كما هو ثابت تاريخيا.
هذا قليل من سجلات الإجرام الفرنسي داخل الدول الإسلامية.
هو ليس بتاريخ عفى عليه الزمن، فإلى الآن تستمر فرنسا في دورها المعادي للإسلام، حيث يرى الجميع تدخلاتها ودعمها الإرهاب في سورية، ومحاولاتها المستميته لبث ثقافتها في مقابل عاداتنا وتقاليدنا وذلك من خلال جمعياتها المنتشرة في بلادنا.
وليس بمجهول دورها الراهن في لبنان، حيث تعمل على نزع سلاح المقاومة، وفرض وصايتها وهيمنتها على هذا البلد الحاضن للمشروع المقاوم.

أليس هذا هو الإرهاب بعينه؟!،،

ارسال التعليق

You are replying to: .