۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
داود شهاب عضو ارشد جنبش جهاد اسلامی فلسطین

وكالة الحوزة - أکد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "داود شهاب": تعيين سفير لدولة الامارات لدى الاحتلال يمثل طعنة أخرى للشعب الفلسطيني وخذلانا للقضية الفلسطينية.

وكالة أنباء الحوزة - قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "داود شهاب" خلال مقابلة مع مراسلنا: نحن علينا مسؤولية التصدي لعدوان الصهاينة هنا في فلسطين، وايضا علينا مسؤولية توعية الشعوب العربية والإسلامية بمخاطر التطبيع، والشعوب باتت تفهم ذلك، لكن بعض الدول ابتليت بحكام ظالمين اتخذوا الحكم هدفا، وجعلوا من أنفسهم خدما للمشروع الصهيوني.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: ما هو رد فعلك على تعيين سفير دولة الإمارات لدى الكيان الصهيوني؟
تعيين سفير لدولة الامارات لدى الاحتلال يمثل طعنة أخرى للشعب الفلسطيني وخذلانا للقضية الفلسطينية. إن هذا التعيين سيسجل في سجلات العار السوداء، فهو يأتي متعارضا مع ثوابت الأمة  العربية والإسلامية. إن تحالف دولة الامارات مع الاحتلال أقيم على حساب الحقوق الفلسطينية.

الحوزة: بعد توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات والنظام الصهيوني، وافق مجلس وزراء أبوظبي الشهر الماضي على إنشاء سفارة في تل أبيب. هل هذا يضر الأمن في المنطقة؟
ما من شك أن الوجود الصهيوني يشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة وشعوبها، ولذلك يجب علينا مواجهة التمدد الصهيوني الخطير، الذي يتخذ عناوين مختلفة منها التطبيع الرياضي والاعلامي والاقتصادي والتجاري وغيرها.. العدو الصهيوني لديه حلم استعماري عدواني يتمثل في إقامة "اسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات، هذا حلم وهدف حملته حكومات "اسرائيل" المتعاقبة.

نحن علينا مسؤولية التصدي لعدوان الصهاينة هنا في فلسطين، وايضا علينا مسؤولية توعية الشعوب العربية والإسلامية بمخاطر التطبيع، والشعوب باتت تفهم ذلك، لكن بعض الدول ابتليت بحكام ظالمين اتخذوا الحكم هدفا وجعلوا من أنفسهم خدما للمشروع الصهيوني.
الحوزة: هل قلب تغيير الرئيس الأمريكي حسابات الإمارات؟
ادارة الرئيس الجديد بايدن تختلف في الشكل والاداء عن سابقتها التي اضرت بسمعة أمريكا. الادارة الجديدة تحاول ترميم صورة أمريكا لكن في حقيقة الامر أن سياساتها تجاه حماية "اسرائيل" لن تختلف كثيرا، وهي تشجع على التطبيع؛ ولذلك ستسارع أنظمة الخليج التي تخاف من تدخل أمريكي إلى ارضاء اسرائيل.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .