۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
امريكا تكشف حقيقة ما جرى عندما قصفت ايران عين الاسد: لم نرَ مثله!

وكالة الحوزة - صور تبث لاول مرة عبر قناة سي بي إس نيوز الاميركية، تظهر دقة اصابة احد عشر صاروخا ايرانيا يحمل كل منها رأسا حربيا يزن أكثر من ألف رطل لقاعدة عين الاسد الاميركية في العراق ردا على اغتيال الشهيد سليماني، الى جانب صور تكشف الهلع الذي عاشه الجنود الاميركيون اثناء القصف.

وكالة أنباء الحوزة - واعترف قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي خلال برنامج بثته القناة المذكورة، بان الصواريخ الايرانية التي اصابت القاعدة كانت دقيقة جدا، مشيرا الى انه لم يسبق له ان رأى هجوما مماثلا.
وقال ماكينزي: "لقد كان هجوما بالتأكيد لا يشبه أي شيء رأيته أو اختبرته من قبل، ان صواريخهم دقيقة جدا. لقد ضربوا إلى حد كبير الاهداف التي أرادوا ضربها ".
وبالرغم من محاولة ماكينزي اظهار امتلاك بلاده القدرة على حماية جنودها، عندما اكد ان الرصد الاستخباراتي الاميركي المسبق، أتاح لهم انقاذ ارواح مئة وخمسين جنديا وثلاثين طائرة، الا ان هلع الضباط الاميركيين المحتمين هنا، في هذه الملاجئ، عند سماع ازيز الصواريخ الايرانية حسب قولهم، يشير الى اتجاه آخر.
وقال آلان جونسون رائد في الجيش الاميركي: "لم أكن أعرف متى سيضرب الصاروخ التالي. بدت الصواريخ مثل قطار شحن يمر بجانبك. تكدس ما يقرب من 40 شخصا في مخبأ مصمم لحماية عشرة أشخاص فقط ومن اجل الاحتماء من ذخائر أضعف بكثير من الصواريخ التي دكتنا. ان الحظ هو الذي نجانا من الموت فقط".
لم يمت احد من الجنود الاميركيين خلال الصفعة الايرانية الاولى للاميركيين في العراق بحسب مزاعم ماكنزي، الا ان اكثر من مئة جندي اصابوا بارتجاج في الدماغ لم يشف بعضا منهم حتى الآن.
وقال كيمو كيلس جندي اميركي: "احدى الصواريخ اصابت بالقرب من ملجئنا وقد رفع جسمي بمقدار اينشين من الارض. عانيت من الارتجاج لمدة لاسبوعين، وكانما احدهم ضرب رأسي بمطرقة".
وبالرغم من ان ماكنزي قال ان الولايات المتحدة كادت ان تبدأ حربا مع ايران، الا انها لم تجرأ على ذلك لان جميع قواعدها في المنطقة كانت تحت مرمى الصواريخ الايرانية التي كانت مستعدة لضرب ما لا يقل عن 400 هدفا في ان واحد.

ارسال التعليق

You are replying to: .