۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُطلق فعّاليات مؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ

وكالة الحوزة - أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة النسخة السابعة من مؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ تحت شعار: (الإمام الباقر عليه السلام الكَلِمُ الطّاهر والحقّ الظَّافر).

وكالة أنباء الحوزة - المؤتمرُ الذي اقتَصَر على عددٍ محدودٍ من المشاركين والحضور نتيجةً لتداعيات وباء كورونا، عُقِد في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) وشهد حضوراً لشخصيّاتٍ دينيّة وأكاديميّة من داخل وخارج كربلاء، فضلاً عن الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها.
استُهِلَّت فعّالياتُ المؤتمر بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين القارئ سالم عمار الحلي، بعدها قُرِئت سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، أعقبتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، التي ألقاها نيابةً عضو مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وبيّن فيها: "الأحرى بهذا الدور أن تنتدبَ له العتبةُ العبّاسية المقدّسة المؤتمرات السنويّة للغوص في مكتنزاته والنهل من معينه ونشر علمه وتباين فضله ودوره، وهذا ما أوقفت له العتبةُ المقدّسة بعض غايتها في نسخة المؤتمر الأوّل، إذ خصّصت مسابقةً لأفضل مؤلَّفٍ عنه وطبعت المؤلَّفات الفائزة، ثمّ كرّرت نسخ المؤتمر التالية لتدارس حصاد علمه، فكانت هناك بحوثٌ عديدة لفضلاء الحوزة العلميّة والأساتذة الأكاديميّين..." لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
جاءت بعد ذلك كلمةُ ضيوف المهرجان التي ألقاها نيابةً عنهم أستاذُ الحوزة العلميّة في النجف الأشرف السيّد محمد علي بحر العلوم، والتي أكّد فيها: "أنّ أهل العراق أحبّوا أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) حبّاً جمّاً، وكان هذا هو امتحانهم ومودّتهم وشعارهم الذي حافظوا عليه وتمسّكوا به، منذ أن خطّ الإمام علي(عليه السلام) الكوفة واتّخذها عاصمةً له وإلى يومنا هذا، وإن شاء الله يبقى العراق محبّاً لهم ومحيياً لأمرهم، مذكّراً العالم أجمع بهم وبسيرهم العطرة ومبادئهم الإنسانيّة العالية، التي لم تنتشر إلّا بجهود أبنائه الذين بذلوا الغالي والنفيس لإبقاء راية أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) عالية".
أعقب ذلك إلقاءُ قصيدةٍ شعريّة للشاعر نجاح العرسان ترنّمت أبياتُها بهذه المناسبة العَطِرة، ثمّ افتُتِحت بعدها فعّالياتُ الجلسة البحثيّة التي ترأّسها الدكتور علي كاظم المصلاوي، وكانت على النحو الآتي:
الباحث الأوّل: الشيخ الدكتور جابر الفريجي، وكان بحثه بعنوان/ دور الإمام الباقر في تأسيس الاجتهاد الفقهيّ.
الباحث الثاني: الشيخ محمد رضا الدكسن، وكان بحثه بعنوان/ الانحرافات الفكريّة ودور الإمام الباقر في عمليّة التصحيح.
البحث الثالث: الدكتورة أمل عبد الجبار الشرع من جامعة بابل، وكان بحثها بعنوان/ أثر الإمام الباقر(عليه السلام) في التحصين المعرفيّ للأمّة الإسلاميّة.
البحث الرابع: الأستاذة الدكتورة كريمة نوماس المدنيّ من جامعة كربلاء، وكان بحثها بعنوان/ خطابات الإمام الباقر(عليه السلام).. قراءةٌ في ضوء نظريّة العقل التواصليّ.

ارسال التعليق

You are replying to: .